العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > المنتدى الاسلامي العام > قسم القرآن الكريم
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


فضل قراءَة القرآن وتجويدُه وترتيلُه عن رسول الله وآل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم

قسم القرآن الكريم


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
[/table1]
[/color]


من مواضيع الـدمـع حـبـر العـيـون » حتى تشرق شمس الله في قلوبنا : الحديقة الرمضانية الثامنة
» الأسد في القرآن الكريم..
» أسباب نزول البسملة..
» ورود واشجار لأركان المنزل
» ازرق في ازرق ... أثاث عصري
قديم 23-05-2012, 05:31 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الـدمـع حـبـر العـيـون


الملف الشخصي









الـدمـع حـبـر العـيـون غير متواجد حالياً


فضل قراءَة القرآن وتجويدُه وترتيلُه عن رسول الله وآل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم

[table1="width:95%;background-image:url('http://www.ahbabhusain.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/21.gif');border:10px groove deeppink;"]
1). قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
«فَضْلُ القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه»


2) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«إِذا التبَستْ عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن ، فإِنه شافع مشفَّع ، وماحِلٌ مصدَّق ، من جعله أَمامه قاده إِلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إِلى النار ، وهو الدليل يدل على خير سبيل ، وهو كتاب فيه تفصيل ، وبيان وتحصيل ، وهو الفصل ليس بالهزل ، وله ظهر وبطن ، فظاهره حكم ، وباطنه علم ، ظاهره أَنيق ، وباطنه عميق له نجوم وعلى نجومه نجوم ، ] أَو : له تخوم وعلى تخومه [ لا تُحصى عجائبه ، ولا تبلى غرائبه ، فيه مصابيح الهدى ، ومنار الحكمة ، ودليل على المعرفة لمن عرف الصفة ، فلْيجلْ جال بصره ، ولْيبلغ الصفة نظرَه ، ينجُ من عطب ، ويتخلصْ من نشب».



3)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«القرآن أَفضل كل شيء دونَ الله».


4):قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
«إنه لا ينبغي لحامل القرآن أَن يظن أَنَّ أَحداً اُعطى أَفضل مما اُعطى ، لاَنه لو ملك الدنيا بأَسرها لكان القرآن أَفضل مما ملكه».



5)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«القرآن هدىً من الضلالة ، وتبيان من العمَى ، واسْتقالة من العثرة ، ونور من الظلمة ، وضياء من الاَحداث ، وعصمة من الملكة ، ورشد من الغواية ، وبيان من الفتن ، وبلاغ من الدنيا إِلى الاخرة ، وفيه كمال دينكم ، وما عدل أَحد من القرآن إِلا إِلى النار».


6)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
«النظر في المصحف من غير قراءَة عبادة».


7) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«كتاب الله فيه نبأُ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم. هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي مَن تركه من جبار قصمَه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أَضلَّه الله ، فهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ، وهو الذي لا تزيغ به الاَهواءُ ، ولا تلتبس به الاَلسنة ، ولا يشبع منه العلماءُ».


قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«لا يُعذِّب الله قلباً أَسكنه القرآن».


9) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«أُعطيتُ السور الطوال مكان التوراة وأُعطيت المئين مكان الاِنجيل ، وأُعطيت المثاني مكان الزبور ، وفُضِّلت بالمفصل : ثمان وستون سورة ، وهو مهيمن على سائر الكتب ، والتَوراة لموسى ، والاِنجيل لعيسى ، والزبور لداود».


10) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«أَلا أَخبركم بالفقيه كل الفقيه ؟
قالوا : بلى يا رسول الله.
فقال :
مَن لم يقنِّط الناسَ رحمة الله ولم يؤمّنهم مكر الله.
ومَن لم يرخِّص لهم في معاصي الله ومَن لم يَدَعِ القرآن إِلى غيره».


قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
«إِن هذا القرآن هو النورُ المبين ، والحبلُ المتين ، والعروةُ الوثقى ، والدرجةُ العليا ، والشفاءُ الاَشفى ، والفضيلةُ الكبرى ، والسعادة العظمى.
مَن استضاءَ به نوّرهُ الله.
ومَن عقد به أُموره عصَمهُ الله.
ومَن تمسك به أَنقذهُ الله.
ومَن لم يفارق أَحكامَه رفعه الله.
ومَن استشفى به شفاه الله.
ومَن آثره على ما سواه هداه الله.
ومَن طلب الهدى في غيره أَضلَّه الله.
ومَن جعله شعاره ودثاره أَسعده الله.
ومَن جعله إِمامه الذي يقتدي به ، ومعوّله الذي ينتهي إِليه آواه الله إِلى جنات النعيم ، والعيش السليم».



قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«خَلَّفَ فيكم ] أَي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) [ كتابَ ربكم ، مبيّناً حلالَه وحرامَه ، وفرائضَه وفضائله ، وناسخَه ومنسُوخَه ، ورخصَه وعزائمه وخاصّهُ وعامّه ، وعِبَرَه وأَمثاله ، ومرسَله ومحدوده ومحكمه ومتشابهه ، مفسراً مجمَله ، ومبيناً غوامضه ، بين مأْخوذ ميثاق علمه وموسَّع على العباد في جهله».


قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«أَشهد أَن محمداً عبدُه ورسولُه ، أَرسله بالدين المشهور ، والعَلَم المأَثور ، والكتاب المسطور ، والنورُ الساطع ، والضياءُ اللامع ، والاَمر الصادع ، إِزاحةً للشبهات ، واحتجاجاً بالبينات ، وتحذيراً بالايات ، وتخويفاً بالمثُلات».


قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«إِن هذا القرآن ظاهره أَنيق ، وباطنه عميق ، لا تفنى عجائبه ، ولا تنقضي عرائبه ، ولا تُكشفُ الظلماتُ إِلا به».


قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«كفى بالجنة ثواباً ، ونوالاً وكفى بالنار عقاباً ، ووبالاً. وكفى بالله منتقماً ، ونصيراً. وكفى بالقرآن كتاباً ، وحجيجاً».


قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«أَلله أَللهَ أَيها الناس ، فيما استحفظكم من كتابه ، واستودعكم من حقوقه ، فإِن الله سبحانه لم يخلقكم عبثاً ، ولم يترككم سدىً ، ولم يدعكم في جهالة ولا عمىً ، وقد سمّى آثاركم وعلم أَعمالكم وكتب آجالكم ، وأَنزل عليكم الكتاب تبياناً لكل شيء».


قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«كتابُ الله بين أَظهركم ناطق لا يعيَا لسانُه ، وبيت لا تُهدم أَركانه ، وعزُّ لا تُهزم أَعوانه».


قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«كتابُ الله تبصرون به ، وتنطقون به ، وتسمعون به ، وينطق بعضه ببعض ، ويشهد بعضه على بعض ، ولا يختلف في الله ، ولا يُخالف بصاحبه عن الله».


قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«عليكم بكتاب الله فإِنه الحبل المتين ، والنور المبين ، والشفاءُ النافع ، والريّ الناقع ، والعصمة للتمسك ، والنجاة للمتعلق ، لا يَعْوجّ فيُقام ، ولا يزيغ فَيُستَعتَب».


قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ، ولكن أخبركم عنه ، أَلا إِن فيه علم ما يأْتي ، والحديث عن الماضي ، ودواءَ دائكم ، ونَظْم أَمركم».


قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«واعلموا أَن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يَغُشُّ ، والهادي الذي لا يُضِلُّ ، والمحدّث الذي لا يَكذبُ ، وما جالس القرآنَ أَحدٌ إِلا قام عنه بزيادة أَو نقصان :
«زيادة في هدى ، أَو نقصان من عمىً».
«واعلموا أَنه ليس على أَحد بعد القرآن من فاقة ، ولا لاَحد قبل القرآن من غنى ، فاستشفوه من أَدوائكم ، واستعينوا به على لاوائكُم فَإِنّ فيه شِفاءاً من أَكبر الداءِ : وهو الكفر والنفاق والغيّ والضلال ، فأسأَلوا اللهَ به ، وتوجّهوا إِليه بحبّه ، ولا تسأَلوا به خَلقه ، إِنه ما توجه العباد إِلى الله تعالى بمثله.
«واعلموا أَنه شافع مُشفَّع ، وقائلٌ مُصَدَّقٌ وأَنه من شَفَع له القرآن يوم القيامة شُفِّع فيه ، ومن مَحَل به القرآنُ يوم القيامة صُدّقَ عليه ، فإِنه ينادي مناد يوم القيامة : «أَلا إِنَّ كلَّ حادث مُبتلى في حرثه وعاقِبَةُ عمله ، غير حَرَثَةِ القرآن» فكونوا من حَرَثَته وأَتْباعه.
واستدلَّوه على ربكم ، واستنصحوه على أَنفسكم واتهمُوا عليه آراءَكم ، واستغِشوا فيه أَهواءَكم».



قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«إِن الله سبحانه لم يَعِظْ أَحداً بمثل القرآن ، فإِنه حبل الله المتين ، وسبَبُه الاَمين ، وفيه ربيع القلب ، وينابيع العلم ، وما للقلب جلاء غيرُه ، مع أَنه قد ذهب المتذكرون ، الناسون أَو المتناسون فإِذا رأَيتم خيراً فأَعينوا عليه ، وإِذا رأَيتم شراً فاذهبوا عنه».


قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«إِن الله سبحانه أَنزل كتاباً هادياً ، يبين فيه : الخيرَ والشرّ».


قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
القرآن آمر زاجرٌ ، وصمات ناطق. حجة الله على خلقه ، أَخذ عليه ميثاقهم ، وارتهن عليه أَنفسهم ، أَتم نوره ، وأَكمل به دينه».


قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«ثم أَنزلَ عليه ] أَي أَنزل الله على نبيه محمّد [ :
«الكتاب نوراً لا تُطفأَ مصابيحه.
وسراجاً لا يخبو توقدُه.
وبحراً لا يُدرَك قعرُه.
ومنهاجاً لا يَضلَّ نهجُه.
وشعاعاً لا يُظلم ضوؤه.
وفرقاناً لا يُخمد برهانُه.
وتبياناً لا تُهدم أَركانُه.
وشِفاءً لا تُخشى أَسقامُه.
وعزاً لا تُهزم أَنصارُه.
وحقاً لا تُخذَل أَعوانه.
فهو معدنُ الاِيمان وبحبوحته.
وينابيعُ العلم وبحوره.
ورياضُ العدل وغدرانه.
وأَثافيّ الاِسلام وبنيانه.
وأَودية الحق ، وغيطانه.
وبحر لا ينزفه المستنزفون.
وعيون لا يُنضِبها الماتحون.
ومناهل لا يَغيضها الواردون.
ومنازل لا يضل نهجها المسافرون.
وآكام لا يجوز عنها القاصدون.
جعله الله ريّاً لعطش العلماءِ.
وربيعاً لقلوب الفقهاءِ.
ومحاج لطرق الصلحاءِ.
ودواءً ليس بعده دواء.
ونوراً ليس معه ظلمة.
وحبلاً وثيقاً عروته.
ومعقلاً منيعاً ذروته.
وعزاً لمن تولاه.
وسلماً لمن دخله.
وهُدىً لِمَنْ ائْتمَّ به.
وعذراً لِمن انتحله.
وبرهاناً لِمن تكلم به.
وشاهداً لِمن خاصم به.
وفلْجاً لِمنِ حاجَّ به.
وحاملاً لِمن حَمَله.
ومطية لِمن أَعْمَله.
وآية لِمن تَوسّمْ.
وجُنةً لِمن استلاَم.
وعلماً لِمن وعى.
وحديثاً لِمن روى.
وحُكماً لِمن قضى.


قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«القرآن غني لا غنى دونه ، ولا فقر بعده».


قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«إِعلموا أَن القرآن هدى النهار ، ونور الليل المظلم ، على ما كان من جهد وفاقة».



قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«لله فيكم عهدٌ قدّمَهُ إِليكم ، وبقيّة استخلَفها عليكم : كتاب الله بيّنةٌ بصائره.
وآيٌ منكشفة سرائرها.
وبرهان متجلية ظواهره.
مديم للبرية استماعُه.
وقائداً إِلى الرضوان أَتباعَه.
ومؤدياً إِلى النجاة أَشياعَه.
فيه تبيان حجج الله المنيرة.
ومحارمه المحرمة ] المحذّرة [.
وفضائله المدوَّنة ] المندوبة [.
وجُمَلَه الكافية.
ورخَصه الموهوبة.
وشرائطه ] وشرائعه [ المكتوبة.
وبيّناته الجالية ] الجليّة [.


قال الامام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام)
«لو مات مَنْ بين المشرق والمغرب لمَا استَوحشتُ ، بعد أَن يكون القرآن معي».


قال الامام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام)
«وآيات القرآن خزائن : ] العلم [ فكلما فُتِحت خزانة ينبغي لك أَن تنظر ما فيها».


قال الامام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)
«من أُوتي القرآن والاِيمان فمثله مثل الاُترجّة ، ريحها طيب ، وطعمها طيب.
وأَما الذي لم يؤتَ القرآن ولا الاِيمان مثله كمثل الحنظلة ، طعمها مُرّ ، ولا ريح لها».


قال الامام الكاظم موسى بن جعفر (عليه السلام)
«من استكفى بآية من القرآن من الشرق إِلى الغرب كُفِىَ إِذا كان بيقين ».


قال أحد أئمة أهل البيت (عليهم السلام)
«لا ينبغي لحامل القرآن أَن يرى أَحداً من أَهل الاَرض أَغنى منه ملَكَ الدنيا بِرَحبها».

* * *

1)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :

«مَن قرأَ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين.
ومَن قرأَ خمسين آية كُتب مِن الذاكرين.
ومَن قرأَ مائة آية كُتِب مِن القانتين.
ومَن قرأَ مائتي آية كتب مِن الخاشعين.
ومَن قرأَ ثلاثمائة آية كتب مِن الفائزين.
ومن قرأَ خمسمائة آية كتب من المجتهدين.
ومن قرأَ أَلف آية كتب له قنطار ] مَن تبر [ ، والقنطار خمسون أَلف مثقال ذهب ، والمثقال أَربعة وعشرين قيراطاً ، أَصغرها مثل جبل أُحُد أكبرها ما بين السماءِ والاَرض».


2) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :

«أَفضل العبادة قراءَة القرآن».


3)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :

«من قرأَ القرآن فظن أَن أَحداً أُعطي أَفضل مما أُعطي فقد حقَّر ما عظَّم الله وعظَّم حقَّر الله».


4) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«ثلاثة على كُثبان المسك يوم القيامة : رجل قرأَ كتاب الله ، وأَمَّ قوماً وهم به راضون».




5)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :

«قال الله تبارك وتعالى : من شُغِل بقراءَة القرآن عن دعائي ومسأَلتي أَعطيته أَفضل ثواب الشاكرين».



6)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«يا سلمان عليك بقراءَة القرآن فإِن قراءَته كفارة للذنوب.
وستر من النار.
وأَمان من العذاب.
ويكتب لمن يقرأَ بكل آية ثواب مائة شهيد.
ويعطي بكل سورة ثواب نبي مرسل.
وتنزل على صاحبه الرحمة.
وتستغفر له الملائكة.
واشتاقت اليه الجنة.
ورضي عنه المولى.
وإِن المؤمن إِذا قرأَ القرآن نظر الله إِليه بالرحمة ، وأَعطاه بكل حرف نوراً على الصراط.
يا سلمان المؤمن إِذا قرأَ القرآن فتح الله عليه أَبواب الرحمة ، وخلق الله بكل حرف يخرج من فمه مَلَكاً يسبِّح له إِلى يوم القيامة».


7)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«قراءَة القرآن في الصَّلاة أَفضل من قراءَة القرآن في غير الصَّلاة.
وقراءَة القرآن في غير الصَّلاة أَفضل من ذكر الله».



قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«لِيكن كل كلامكم ذكر الله ، وقراءَة القرآن».



9)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«لا حسد إِلا في أثنين :
رجل آتاه الله مالاً فهو ينفق منه آناءَ الليل وآناءَ النهار.
ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناءَ الليل وآناءَ النهار».



10)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«عليك بتلاوة القرآن ، وذكر الله كثيراً ، فإِنه ذكر لك في السماءِ ، ونور لك في الاَرض».




11)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«من كان القرآن دِربته ، والمسجد بَيته بنى الله تعالى له بيتاً في الجنة ، ودرجة دون الدرجة الوسطى».




12) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«ليس شيءٌ أَشدَّ على الشيطان من القراءَة في المصحف نظراً».




13)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«العبد المملوك إِذا أَحسن القرآن فعلى سيده أَن يَرْفُق به ، ويحسن صحبته».




14)قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):

«النظر في المصحف ـ يعني صحيفة القرآن ـ عبادة».



15)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«من قرأَ ثُلُثُ القرآن فكأَنما أُوتي ثلث النبوة.
ومن قرأَ ثلثي القرآن فكأَنما أُوتي ثلثي النبوة.
ومن قرأَ القرآن كله فكأَنما أُوتي تمام النبوة.
ثم يقال له : اقرأْ وارقَ ، بكل آية درجة فيرقى في الجنة بكل آية درجة حتى يبلغ ما معه ، من القرآن ، ثم يقال له : اقبض فيقبض ، ثم يقال له : هل علمت ما في يدك ؟ فيقول : لا ، فإِذا في يده اليمنى الخلد ، وفي الاُخرى النَّعيم».



16)سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) «عن أَفضل الاَعمال عند الله فقال :

قراءَة القرآن ، وأَنت تموت ولسانك رطب من ذكر الله».




17)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«القراءَة في المصحف أَفضل من القراءَة ظاهراً».




18)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«لكل شيء حلية ، وحلية القرآن الصوت الحسن».



19) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«زَيِّنُوا القرآن بأَصواتكم».



20) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«إِن حُسْنَ الصوت زينة القرآن».



21)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«حَسِّنوا القرآنَ بأَصواتكم فإِن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً».



22) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«ستة من المروّة ، ثلاثة منها في الحضر وثلاثة منها في السفر :
فأَما التي في الحضر فتلاوة كتاب الله تعالى ، وعمارة مساجد الله ، واتخاذ الاِخوان. وأَما التي في السفر فَبذل الزاد وحسن الخلق ، والمزاحُ في غير المعاصي».



23)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«عليك بتلاوة القرآن على كل حال».



24)سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)«أَي الناس أَحسن صوتاً بالقرآن ؟

فقال : «مَن إِذا سمعتَ قراءَته رأَيت أَنه يَخشى الله».




25) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«القرآنُ مثل الاِبل المعقَلة إِن عاهدها أَمسكها وإِن طلقها ذهبت».



26) قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)في وصية لولده محمد بن الحنفية :

«عليك بتلاوة القرآن في ليلك ونهارك و ؟ ؟ ؟ به ، ولزوم فرائضه وشرائعه ، وحلاله وحرامه ، وأَمره ونهيه ، والتهجد به ، والتلاوة في ليلك ونهارك فإِنه عهد من الله تعالى إِلى خلقه فهو واجب على كل مسلم أَن ينظر كل يوم في عهده».



27) قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام):

«إِن هذا القرآن حبل الله المتين ، وهو النور البيّن ، والشفاءُ النافع فاتلوه فإِن الله يؤجركم عَلى تِلاَوتِهِ بكُلِّ حَرْف عَشر حَسَنَات.
أَلا إِني لا أَقول : أَلم عشر ، ولكن أَلف عشر ، ولام عشر ، وميم عشر » .



28)قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) :

«يُقال لصاحب القرآن : اقرأْ وارقه ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإِن منزلتك عند آخر آية تقرؤها».


29) قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام):

«من قرأَ القرآن فكأَنما أُدرجت النبوة بين جنبيه ، إِلا أَنه لا يُوحى إِليه ».


30) قال الامام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام):

«من قرأَ القرآن كانت له دعوة مُجابة ، إِما معجَّلة أَو مؤجّلة».



31) قال الامام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام):

«من قرأَ آية من كتاب الله عزوجل في صلاته قائماً يُكْتب له بكل حرف مائة حسنة ، فإِذا قرأَها في غير صلاة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات.
وإِن استمع القرآن كتب الله له بكل حرف حسنة.
وإِن ختم القرآن ليلاً صلَّت عليه الملائكة حتى يُصبح.
«وإِن ختمه نهاراً صلَّت عليه الحفظة حتى يُمسى ، وكانت له دعوة مُجابة ، وكان خيراً له مما بين السماءِ إِلى الاَرض».
فقيل له : هذا لمن قرأَ القرآن فمن لم يقرأْ ؟
قال (عليه السلام) :
«إِن الله جوادٌ ماجدٌ كريم ، إِذا قرأَ ما معه أَعطاه الله ذلك».



32) قيل للامام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام)أَيُّ الاَعمَال أَفْضَل ؟فقال (عليه السلام) :

«الحالُّ الْمُرتحِل».
قيل : وما هو الحال المرتحِل ؟
فقال (عليه السلام) :
«فَتْح القرآن وختمه ، كلَّما حلَّ بأَوّله ارتحل في آخره».



33)قال الامام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) :

«عليك بالقرآن فإِن الله خلق الجنة بيده ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ملاطها المسك ، وترابها الزعفران ، وحصباؤها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأَ القرآن قال له : اقرأَ وارق ومن دخل الجنة منهم لم يكن في الجنة أَعلى درجة منه ما خلا النَّبيُّون والصديقون».



34) قال الامام الباقر محمد بن علي (عليه السلام):

«يجىءُ القرآن في أَحسن منظور إِليه صورةً فيمر بالمسلمين فيقولون هذا الرجل منا فيجاوزهم إِلى النبيِّين فيقولون : هو منَّا ، فيجاوزهم إِلى الملائكة المقربين فيقولون : هومنَّا ، حتى ينتهي إِلى رب العزة عزوجل فيقول : يا رب فلان بن فلان أَظمأْت هواجره ، وأَسهرت ليله في دار الدنيا ، وفلان بن فلان لم أُظمىءْ هواجره ولم أُسهر ليله.
فيقول تبارك وتعالى : اُدخلهم الجنة على منازلهم.
فيقوم قومٌ فيتبعونه ، فيقول للمؤمن : أقرأ وارقه.
فيقرأُ ويرقى حتى يبلغ كل رجل منهم منزلته التي هي له فينزلها».


35)قال الامام الباقر ، محمد بن علي (عليه السلام):

«إِنما شيعة علِيٍّ... كثيرة صلاتُهم ، كثيرة تلاوتهم للقرآن».


36)قال الامام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام):

«عليكم بتلاوة القرآن فإِن درجات الجنة على عدد آيات القرآن ، فإذا كان يوم القيامة قيل لقارىءِ القرآن اقرأ وارقأَ ، فكلما قرأَ آية يرقى درجة».


37)قال الامام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام):

«القرآن عهد الله إِلى خلقه ، فقد ينبغي للمرءِ المسلم أَن ينظر في عهده وأَن يقرأَ منه في كل يوم خمسين آية».


38)قال الامام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام):

«من قرأَ مائة آية يصلي بها في ليلة كتب الله عز وجل له بها قنوت ليلة .
ومن قرأَ مائتي آية في غير صلاة كتب الله له في اللوح قنطاراً من الحسنات.
والقنطار أَلف ومائتا أُوقية والاُوقية أَعظم من جبل أُحد».


39) قال الامام الصادق ، جعفر بن محمد (عليه السلام):

«من قرأَ القرآن في المصحف مُتِّع ببصره وخفف عن والديه وإن كانا كافرين».


40)قال الامام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام):

«يُدعى بابن آدم المؤمن للحساب فيتقدمُ القرآنُ أَمامَه في أَحسن صورة فيقول : يا رب أَنا القرآن وهذا عبدك المؤمن قد كان يُتعِب نفسه بتلاوتي ، ويطيل ليله بتَرتيلي ، وتفيض عيناه إِذا تهجد ، فارضه عني كما أَرضاني.
فيقول العزيز الجبار ، عبدي ابسط يمينك ، فيملاُها من رضوان الله ، ويملاُ شماله من رحمة الله ، ثم يقال له : هذه الجنة مباحة ، فاقرأْ واصعد ، فإِذا قرأَ آية صعد درجة.


41) قال الامام الصادق ، جعفر بن محمد (عليه السلام):

«قراءَة القرآن في المصحف تخفّف العذاب عن الوالدين وإِن كانا كافرين».


42)قال الامام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام):

«كان علي بن الحسين ـ صلوات الله عليه ـ أَحسن الناس صوتاً بالقرآن ، وكان السقاؤون يمرّون فيقفون ببابه يسمعون قراءَته ، وكان أَبو جعفر ] الباقر [ (عليه السلام) أَحسن الناس صوتاً ] أَي في قراءَة القرآن [.


43) قال الامام الهادي ، علي بن محمد (عليه السلام):

«إن علي بن الحسين ] زين العابدين [ كان يقرأَ فربما مرّ به المارّ فصعق من حسن صوته».


* * *


مُكَافاةْ قارِىءُ القرآنْ
مِن بَيْت المَال

1) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

«لَحامل كتاب الله في بيت المال كلَّ سنة مائتا دينَار ، فإِن مات وعليه دين قضى اللهُ من هذا المال دينَه».


2) قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام):

«مِن السحت ثمن الميته... وأَجر القارىءِ الذي لايقرأُ القرآن إِلا بأَجر ، ولا بأْس أَنْ يُجرىَ له من بيت المال».


3) قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام):

«من دخل في الاسلام طائعاً وقرأَ القرآن ظاهراً فله في كل سنة مائتا دينار في بيت مال المسلمين ، وإِن مُنِع في الدنيا أَخذها يوم القيامة وافيةً أَحوج ما يكون إِليها».

__________________________________________________ _________
المصادر

1-مستدرك وسائل الشيعة : ج1 / ص288.

(2) الكافي : ج2 / ص238.

(3) المستدرك : ج1 / ص288.

(4) راجع المستدرك : ج1 / ص288.

(5) الكافي : ج2 / ص439.

(6) من لا يحضره الفقيه : ج1 / ص73.

(7) مجمع البيان : ج1 / ص16.

( راجع المستدرك : ج1 / ص287.

( م 3 ـ القرآن )


(9) الكافي : ج2 / ص439.

(10) بحار الانوار : ج92.

(11) مستدرك وسائل الشيعة : ج1 / ص289.

(12) بحار الانوار ج92 ص31.

(13) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 1.

(14) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 2.

(15) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 18.

(16) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 83.

(17) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 86.

(18) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 133.

(19) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 133.

(20) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 156.

(21) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 158.

(22) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 176.

(23) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 176.

(24) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 167.

(25) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 183.

(26) نهج البلاغة ، الخطبة رقم 198.

(27) مجمع البيان : ج1 / ص15.

(28) الكافي : ج2 / 439.

(29) بحار الانوار : ج92 / ص13.

(30) الكافي : ج2 / ص440.

(31) الكافي : ج2 / ص446.

(32) الكافي : ج2 / ص442.

(33) الكافي : ج2 / ص456.

(34) بحار الانوار : ج92 / ص192.



(1) الكافي : ج2 / ص448.

(2) مجمع البيان : ج1 / ص15.

(3) مجمع البيان : ج1 / ص16.

(4) مستدرك الوسائل : ج1 / ص288.

(5) بحار الانوار : ج92 / ص200.

(6) مستدرك الوسائل : ج1 / ص292.

(7) مستدرك الوسائل : ج1 / ص292.

( المستدرك : ج1 / ص293.

(9) راجع المستدرك : ج1 ـ ص293.

(10) المستدرك : ج1 / ص293.

(11) مستدرك الوسائل : ج1 / ص293.

(12) بحار الانوار : ج92 / ص202.

(13) الجعفريات بإسناده عن جعفر بن محمد ] الصادق [ عن أبيه ] الباقر [ عن جده علي بن الحسين عن أبيه ] الحسين [ عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام).

(14) وسائل الشيعة : ج2 / ص854.

(15) مستدرك الوسائل : ج1 / ص293.

(16) مستدرك الوسائل : ج1 / ص293.

(17) مستدرك الوسائل : ج1 / ص294.

(18) الكافي : ج2 / ص450.

(19) مستدرك الوسائل : ج1 / ص295

(20) مستدرك الوسائل : ج1 / ص295.

(21) العيون : ج2 / ص69.

(22) عيون أخبار الرضا : ج2 / ص27

(23) وسائل الشيعة : ج2 / ص839.

(24) بحار الانوار : ج92 / ص195.

(25) مستدرك الوسائل : ج1 / ص293.

(26) من لا يحضره الفقيه.

(27) مجمع البيان : ج1 / ص15.

(28) مجمع البيان : ج1 / ص16

(29) مجمع البيان : ج1 / ص16.

(30) مستدرك الوسائل : ج1 / ص293.

(31) الكافي : ج2 / ص447

(32) الكافي : ج2 / ص442

(33) مستدرك الوسائل : ج1 / ص292.

(34) الكافي : ج2 / 439

(35) صفات الشيعة : ص167

(36)الوسائل : ج2 / ص842.

(37) الكافي : ج2 / ص446

(38) الكافي : ج2 / ص445.

(39) الكافي : ج2 / ص449

( م 5 القرآن )


(40) الكافي : ج2 / ص449

(41) الكافي : ج2 / ص440

(42) الكافي : ج2 / ص451.

(43) الكافي : ج2 / ص450



نســـألكم الدعــــاء
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الطاهرين, القرآن, تحبه, رسول, صلوات, عليهم, عن, فضل, وتجويدُه, وترتيلُه, قراءَة

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معجزه عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله الطيبين محـب الحسين منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) 11 05-02-2012 11:22 PM
في شأن رسول الله وأهل بيته في أول الامر دمعة الكرار منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) 5 25-11-2011 10:03 PM
في شأن رسول الله وأهل بيته في أول الأمر عاشق تراب كربلاء منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) 1 17-02-2011 07:48 PM
القرآن خلق رسول الله (صل الله عليه وآله) عاشقة النور منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) 4 17-02-2011 01:13 PM
الإعجاز العلمي في أدعية آل بيت رسول الله عليهم أفضل صلوات الله وسلامه احمد العراقي منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 1 03-04-2009 09:05 AM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين