:: كان هدف الإمام الحسين سلام الله عليه هو إنقاذ الناس من الجهالة والضلالة. فعلى كل فرد منّا وبمقدار استطاعته أن يسعى في تحقيق هذا الهدف. :: كان استشهاد الإمام الحسين سلام الله عليه ابتلاءً إلهياً، وكذلك شهر محرم في كل سنة هو ابتلاء إلهي. :: إن مجالس العزاء والبكاء هذه وما يكتب وينشر، هي كلها مقدمات لتحقيق هدف الإمام الحسين سلام الله عليه من نهضته. :: عظّموا الشعائر الحسينة وابنوا الحسينيات وأقيموا مجالس العزاء والمواكب وانشئوا الهيئات وعمموا مظاهر الحزن والبكاء، تحظوا بجوامع السعادة في الدنيا والآخرة. :: على المؤمنين إتباع الإمام الحسين سلام الله عليه في التحلي بالفضيلة والالتزام بها في كافة ممارساتهم في الحياة الاجتماعية مع جميع الناس. :: إن مما يرضي الإمام الحسين سلام الله عليه، هو أن نصحب الشعائر التي تقام باسمه بالفضيلة والأخلاق الإسلامية في كافة المجالات. :: ينبغي الاستفادة أكثر من ذي قبل من التقنيّة الحديثة لنشر أهداف الإمام الحسين سلام الله عليه في العالم كله. :: اسعوا في عشرة عاشوراء إلى تعلّم الدين وتعليمه للآخرين، حتى ترتفع درجتكم عند الإمام الحسين سلام الله عليه. :: إن الإمام الحسين سلام الله عليه هو باب رحمة الله الواسعة، ومجالس العزاء والمواكب والحسينيات والشعائر الحسينية هي كلها جزء من هذه الرحمة الإلهية، فاسعوا أن تكونوا ممن تناله هذه الرحمة الإلهية وذلك بالخدمة والعمل في سبيل الإمام الحسين سلام الله عليه. :: إن كل من يعارض طريق الإمام الحسين سلام الله عليه بقصد كان أم بغير ذلك فإنه يلاقي جزاء عمله في الدنيا قبل الآخرة. :: إذا سرنا على نهج الإمام الحسين سلام الله عليه فسننال الدرجات الرفيعة، وإذا ابتعدنا قليلاً والعياذ بالله عن ذلك فإن العاقبة ستكون بالعكس تماماً. :: إن أقل تقصير بحق الإمام الحسين سلام الله عليه يكون سبباً لغضب الله تعالى وعاقبته الخسران في الدنيا والآخرة. :: أوصي إخواني الذين يقيمون الشعائر الحسينية بأمرين: 1 . تعلم الأخلاص في العمل من الإمام الحسين سلام الله عليه. 2 . عدم التقصير بحق الإمام الحسين سلام الله عليه سواء بالمال أو القلم أو اللسان وغير ذلك. :: إن الإمام الحسين سلام الله عليه وأصحابه النجباء قدّموا أرواحهم الطاهرة لأجل إقامة الأحكام الإلهية، فعليكم أن تهتموا بها ولا تهملوها أو تبتعدوا عنها فإن ذلك يوجب إبتعادنا عن الإمام الحسين سلام الله عليه. :: أقيموا مجالس العزاء على الإمام الحسين سلام الله عليه فإن فيها بركات عظيمة. :: إن كل من يتعرّض لعزاء الإمام الحسين سلام الله عليه فإنه يخسر الدنيا والآخرة، ولا يجني من عمله هذا سوى البوار والخسران المبين.