يقلب الكلام ويهذي في كلامه من فرط الرعب الناتج عن الدكتاتورية
رواية الذي أفزع رجل !
تاريخ المدينة لابن شبة المؤلف: عمر بن شبة (واسمه زيد) بن عبيدة بن ريطة النميري البصري، أبو زيد (المتوفى: 262هـ) حققه: فهيم محمد شلتوت طبع على نفقة: السيد حبيب محمود أحمد – جدة عام النشر: 1399 هـ (2/ 683) ( حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا رَجُلٌ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا غَفْرٍ، حَفَصَ اللَّهُ لَكَ [ص:684] فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا أَبَا حَفْصٍ، غَفَرَ اللَّهُ لَكَ فَقَالَ الرَّجُلُ: أَصْلَعَتْنِي فَرْقَتُكَ، يَقُولُ: فَرَقَتْنِي صَلْعَتُكَ ").
وفي أخرى امرأة !
عيون الأخبار المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ) الناشر: دار الكتب العلمية –بيروت تاريخ النشر: 1418 هـ عدد الأجزاء: 4 (1/ 65) ( حدّثني أبو حاتم قال: حدّثنا الأصمعي قال: حدّثنا جدّ سران وسران عمّ الأصمعي قال: «كلّم الناس عبد الرحمن بن عوف أن يكلّم عمر بن الخطاب في أن يلين لهم فإنه قد أخافهم حتى إنه قد أخاف الأبكار في خدورهنّ. فقال عمر: إني لا أجد لهم إلا ذلك، إنهم لو يعلمون مالهم عندي لأخذوا ثوبي عن عاتقي» . قال: وتقدمت إليه امرأة فقالت: «يا أبا حفص، الله لك، فقال: ما لك أعقرت؟» فقالت: صلعت فرقتك ).
نثر الدر في المحاضرات المؤلف: منصور بن الحسين الرازي، أبو سعد الآبى (المتوفى: 421هـ) المحقق: خالد عبد الغني محفوط الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت /لبنان الطبعة: الأولى، 1424هـ - 2004م عدد الأجزاء: 7×4 (5/ 160) ( وَقَالُوا تقدَّمتِ امرأةٌ إِلَى عمرَ فَقَالَت: أَبَا غَفَر حَفْصٍ اللهُ لكَ. فَقَالَ: مَالك: أغْفَرتِ؟ قَالَت: صلَعَتْ فرقتُك ).
مجمع الأمثال المؤلف: أبو الفضل أحمد بن محمد بن إبراهيم الميداني النيسابوري (المتوفى: 518هـ) المحقق: محمد محيى الدين عبد الحميد الناشر: دار المعرفة - بيروت، لبنان عدد الأجزاء: 2 (1/ 188)ح 1002- أَجْرَدُ من صَخْرَةٍ، وَمِنْ صَلْعَةٍ. ويروى من صُلَّعَة، وهي الصخرة الملساء، والصلعة: ما يبرق من رأس الأصلع وقيل: دخلت امرأة على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان حاسِرَ الرأسِ، وكان أصلع، فدُهِشت المرأة، فقالت: أبا غفر حفص الله لك، وأرادت أن تقول: أبا حَفْصٍ غَفَر الله لك، فقال عمر رضي الله تعالى عنه: ما تقولين؟ فقالت: صلعت من فرقتك، وأرادت أن تقول: فَرِقْتُ من صَلْعتك. قال الشيباني: قولهم "أجرد من جراد" أرادوا به رَمْلة من رمال نجد لا تنبت شيئا، وأجرد: معناه أملس، قال أبو الندى: سميت جراداً لانجرادها )
ربيع الأبرار ونصوص الأخيار المؤلف: جار الله الزمخشري توفي 583 هـ الناشر: مؤسسة الأعلمي، بيروت الطبعة: الأولى، 1412 هـ عدد الأجزاء: 5 (2/ 34)ح 95- قامت امرأة إلى عمر رضي الله عنه فقالت: يا أبا غفر حفص الله لك، فقال: ويحك ما تقولين؟ قالت: صلعت من فرقتك ).
تابع لبحوث أسد الله الغالب
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 24-03-2023 في 06:15 PM.