العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى أهل البيت (عليهم السلام)
منتدى أهل البيت (عليهم السلام) السجاد - الباقر - الصادق - الكاظم - الرضا - الجواد - الهادي - العسكري - عليهم السلام
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


الأمام موسى أبن جعفر الكاظم(عليهم السلام)باب من أبواب الرحمة الالهية

منتدى أهل البيت (عليهم السلام)


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
[/TABLE1][/TABLE1]


من مواضيع الـدمـع حـبـر العـيـون » حتى تشرق شمس الله في قلوبنا : الحديقة الرمضانية الثامنة
» الأسد في القرآن الكريم..
» أسباب نزول البسملة..
» ورود واشجار لأركان المنزل
» ازرق في ازرق ... أثاث عصري
قديم 02-06-2013, 04:05 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الـدمـع حـبـر العـيـون


الملف الشخصي









الـدمـع حـبـر العـيـون غير متواجد حالياً


الأمام موسى أبن جعفر الكاظم(عليهم السلام)باب من أبواب الرحمة الالهية

[TABLE1="width:100%;background-color:black;border:10px double gray;"]
[TABLE1="width:85%;background-image:url('http://www.ahbabhusain.net/vb/mwaextraedit4/backgrounds/30.gif');border:10px solid gray;"]



أبا الرضا
يا موسى بن جعفر
لقد علّمتنا كيف نهضم المحن لنصوغها عزماً وإرادة ..
وكيف نفجّر من ظُلَم المطامير وضيقها أنواراً سنيّة وآفاقاً رحبة ..
وكيف نبلور الرفض استقطاباً جارفاً واستجابةً عارمةً
لقد وهبت لنا بفكرك السامي وأناتك الرائعة نهج البقاء
فلك من محبّيك كلّ الحبّ والولاء
أشجى مشاعر الأسى والحزن بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام.


******
الأمام موسى أبن جعفر الكاظم(عليهم السلام) باب من أبواب الرحمة الالهية:



أكد علماء النفس والاجتماع على عاملين مهمين في تكوين الشخصية،اولا الوراثة وثانيا البيئة ،فهما العنصران المؤثران في بناء الشخصية الانسانية..وأنا أجزم بأن العنصر الثالث او البعد الثالث هو الاستعدادات الذاتية ،أي الارادة في صنع الشخصية،فلطالما درسنا رموزنا الفكرية والعقائدية نتلمس دور البعد الثالث ،فالاستعدادات الذاتية لترويض النفس البشرية وتساميها وترفعها بالرياضة الروحية والتربوية والاخلاقية ،عن طريق الذوبان الالهي والاخلاص التام بالتقرب بالطاعة والانابة والانقطاع عن الهوى والمعاصي والذنوب كبيرها وصغيرها ورؤية الخالق بالمراقبة والمداقة والمحاسبة للذات وافعال الانسان،فقد قال:سيد البلاغة والفصاحة ورائدها إمام المتقين الامام علي بن ابي طالب(عليه السلام) مارأيت شيئا الا وجدت الله قبله وفيه وبعده،ان جلالة قدر الامامة يتأتى من الصلابة في الحق ،والورع عن المحارم، والصبر على المكاره ،والاخلاص في النية،والعمل من أجل الاخرين،والمبدئية والحدية في عدم مهادنة الظلمة والطواغيت،ونصرة الفقراء ،وأداء الحقوق،والامر بالمعروف والنهي عن الغي،....


ولو درسنا شخصية الامام الهمام الضرغام موسى الكاظم (شهيد السجون) ذو الثفنات،المخلص بعبادته، الصابر،الزاهد،والمعرض عن بهارج الد نيا ومطامعها وانقطاعه للطاعته، فكان وهو في السجن يقضي نهاره صائماً، وليله قائماً. وهو جذلان بهذه المناجاة، ومنتشيا بتلك العبادة والتفرغ للدنو من الملكوت الاعلى، وبهذا الاتصال الروحي بالله ، وهو متنقلا بين سجن السندي وابن شاهك ،راضيا مرضيا دون مواربة الظلمة الفسقة من ولاة الامر من العباسيين ،رافضا عروضهم السخية لموالاتهم على ظلم واستعباد الاخرين، إن هذا السلوك الكاظمي لم يأتِ إعتباطا بل امتدادات لعبق النبوة وقبس الامامة، فالعامل الوراثي انتهاء النسب للجد حبيب الله المصطفى المختار،أما البيئة والوسط الذي أثر فيه هو الامام جعفر الصادق صادق القول البار الامين صاحب علوم الاولين والاخرين ،فأستقى من ابيه تلك المعارف العلمية والفكرية والفقهية ،،وتكاملت شخصيته باستعداداته الذاتية لذلك تشكلت شخصية الامام الشهيد لتعطي إنموذجا رائعا في الخلق النبيل، ومهما رصدت سلوكيات الآئمة المعصومين لايمكن معرفة مكنوناتها التي جبلت عليها ،لكن نقول كلما تقرب الانسان بعمله لخالقه ولخير الناس تكون مردوداته الايجابية في صقل تلك الشخصية رغم الخطوب والمحن والابتلاءات التي تقع على الصالحين لتمحصهم ،


وسمي باب الحوائج ماقصده طالب حاجة او مكروب او صاحب حق الا وفرج همه
باب الحوائج: هذا اللقب كان من أشهر ألقابه ذكراً، وأكثره شيوعاً، انتشر بين العام والخاص، حتى أنه ما أصاب أحدهم مكروه إلا فرّج الله عنه بذكره الإمام الكاظم، وما استجار بضريحه أحد إلا قضيت حوائجه، ورجع مثلوج القلب، مستريح الضمير ممّا ألّم به من طوارق الزمن التي لابدّ منها.
وقد آمن بذلك جمهور المسلمين على اختلاف مذاهبهم.


يقول أبو علي الخلال شيخ الحنابلة وعميدهم الروحي: (ما همّني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر إلا سهّل الله تعالى لي ما أحب)
وقال الإمام الشافعي: (قبر موسى الكاظم الترياق المجرّب)
كان الإمام موسى الكاظم في حياته ملجأ لعموم المسلمين، كما كان كذلك بعد موته حصناً منيعاً لمن استجار به من عموم المسلمين، لأن الله سبحانه وتعالى عزّ اسمه منحه حوائج المسلمين المستجيرين بضريحه الطاهر في بغداد.


وقد روى الخطيب البغدادي قضية كان فيها شاهد عيان ، عندما شاهد امرأة مذهولة، مذعورة، فقدت رشدها لكثرة ما نزل بها من الهموم، لأنها أخبرت أن ولدها قد ارتكب جريمة، وألقت عليه السلطة القبض وأودعته في السجن ينتظر الحكم القاسي والظالم. فأخذت تهرول نحو ضريح الإمام مستجيرة به، فرآها بعض الأوغاد، الذي لا يخلو الزمان منهم، فقال لها: إلى أين؟
ـ إلى موسى بن جعفر، فإنّه قد حُبِس ابني.
فقال لها بسخرية واستهزاء: (إنه قد مات في الحبس).


فاندفعت تقول بحرارة بعد أن لوّع قلبها بقوله:
(اللّهم بحق المقتول في الحبس أن تريني القدرة)..
فاستجاب الله دعاءها، وأطلق سراح ابنها، وأودع ابن المستهزئ بها في ظلمات السجن بجرم ذلك الشخص.
فالله سبحانه وتعالى القادر العليم والقاهر العظيم قد أراها القدرة لها ولغيرها، كما أظهر كرامة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام، فما خاب من دعاهم، وما فشل من استجار بهم. ثم يروي الخطيب البغدادي عن محنة ألّمت به فاستجار بالإمام موسى وكشف عنه الهمّ والغمّ. فيقول: (وأنا شخصيّاً قد ألّمت بي محنة من محن الدنيا كادت أن تطوي حياتي، ففزعت إلى ضريح موسى بن جعفر بنيّة صادقة، ففرّج الله عنّي، وكشف ما ألّم بي.


ولا يَشِكّ في هذه الظاهرة التي اختصّ بها الإمام إلا من ارتاب في دينه وإسلامه.
لقد آمن جميع المسلمين الأبرار بالأئمة الأطهار منذ فجر التاريخ ولم يزالوا يعتقدون اعتقاداً راسخاً في أن أهل البيت (عليهم السلام) لهم المقام الكريم عند الله، وإنه يستدفع بهم البلاء، وتستمطر بهم السماء.


روى الكليني عن محمد بن جعفر الكوفي، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: تقول ببغداد: (السلام عليك يا وليّ الله، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليكَ يا نور الله في ظلمات الأرض، السلام عليك يا من بدا لله في شأنه، أتيتك عارفاً بحقك معادياً لأعدائك فاشفع لي عند ربّك) وادع الله وسلْ حاجتك، قال: وتسلّم بهذا على أبي جعفر (عليه السلام)
وحتى هارون الرشيد كان رغم عنجهيته يعترف بأمامة موسى الكاظم ،لكن الحكم، والكرسي، والمنصب ،والهوى، والقصور الفخمة، تحجب الحقيقة فقد ورد بالسير إن
هارون العباسي يعترف بإمامة الكاظم (عليه السلام).


قال المأمون: كنت أجرأ ولد أبي عليه، وكان المأمون متعجباً من إكبار أبيه لموسى بن جعفر وتقديره له. قال: قلت: لأبي: يا أمير المؤمنين، من هذا الرجل الذي أعظمته وأجللته، وقمت من مجلسك إليه فاستقبلته وأقعدته في صدر المجلس، وجلست دونه؟ ثم أمرتنا بأخذ الركاب له؟
قال: هذا إمام الناس، وحجة الله على خلقه، وخليفته على عباده فقلت: يا أمير المؤمنين، أو ليست هذه الصفات كلها لك وفيك؟
فقال: أنا إمام الجماعة في الظاهر والغلبة والقهر، وموسى بن جعفر إمام حق، والله يا بني إنه لأحق بمقام رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مني ومن الخلق جميعاً، والله لو نازعتني هذا الأمر لأخذت الذي فيه عيناك، فإن الملك عقيم.......


إن هذه الالمامة السريعة بسيرة العابد والزاهد والصالح والمجاب والنفس الزكية والابية ،تستلهم منها الدروس والعبر 1-رفض الظلم وعدم المهادنة للطغاة.
2- الاخلاص لله تعالى والصبر على السجن.
3-الاهتمام بالعلم والفكر وتربية النفس.
لقد تتجدد ذكرى شهادة الامام الكاظم سنويا وهو يطاف به على الجسر وينتحب شيعته ومحبيه ،رغم عوادي الزمن ومكاره الدهر فكم حورب اتباعه من الاولين والاخرين واخرها فاجعة الجسر بسقوط اكثر من الف شهيد زائر بسبب الارهاب البعثسلفي،وما تعرض له اليوم في الكرادة زوار الامام الكاظم وفي مناطق اخرى ،رغم ذلك يحث الخطى اتباعه على طريق الحق،فسلاما عليه يوم ولد ويوم واستشهد ويوم يبعث حيا


رد مع اقتباس
قديم 03-06-2013, 04:44 AM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

* || نور على نور ||*


الملف الشخصي









* || نور على نور ||* غير متواجد حالياً


افتراضي

اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم وأهلك عدوهم يآاللهٍ]~ٍِ
سلآمُ اللهِ كـآظم الغيظ
سلآمٌ اللهِ على قآضي حوآئج المحتآجين
أحسنتِ عزيزتي
بوركتِ وأثآبكِ الله
ورزقنـآ وإيـآكم زيّآرته بِ القريبِ العآجل ~ِْ
تحيـآتي لِروحكْ~ِ


من مواضيع * || نور على نور ||* » حلاوة الذكر
» تهنئه بِولادة الإمام الرضا عليه السلام
» مُقتطفه
» فراقه عيد
» صلاة آخر جمعه في شهر رمضان المبارك
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2013, 03:10 AM   رقم المشاركة : 9
الكاتب

نور الزهراء


الملف الشخصي









نور الزهراء غير متواجد حالياً


افتراضي




جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

دمْت بـِ طآعَة الله ..}


من مواضيع نور الزهراء » وصية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب لكميل بن زياد النخعي
» من روائع وصايا الامام علي بن أبي طالب عليه السلام
» الشمس ردت للأمام علي بن ابي طالب عليه السلام
» وقفة سريعة بين يدي الزهراء قبل الدنيا وبعدها ....
» عطر الزهراء عليها السلامـ‎
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أبواب, موسى, الأمام, الالهية, الرحمة, السلام)باب, الكاظم(عليهم, جعفر

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نعي عن وفاة الأمام موسى الكاظم عليه السلام...ملا باسم copraa.aliraq احباب الحسين للمرئيات والصوتيات الاسلاميه 8 16-06-2012 02:35 PM
الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) الشمس القمر منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 6 20-12-2011 09:21 AM
الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) في السطور حبيبة الزهراء منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 1 29-03-2010 04:07 AM
من سيرة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام moonlight منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 0 27-09-2009 10:34 PM
الصلاة على الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام العباس نور14 قسم الادعيه والزيارات والأذكار 14 24-08-2009 01:58 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين