يقول السيد الشهيد عبد الحسين دستغيب [طاب ثراه] :
العبد الصالح والمتقي والحر ( الحاج مجد الدين الشيرازي) الذي هو من اخيار العصر قال :
عندما كنت طفلاً آلمتني عيني ، فذهبت الى ( الميرزا علي أكبر الجرّاح) فمسح بيده حول عيني مرهماً ناسياً أنه كان قد لمس عين مريض مصاب بالسوداء ، لذا فقد أصيبت عيني بنفس المرض وبدأت اطرافها بالتآكل شيئاً فشيئاً ، فاضطر والدي لمراجعة معظم الاطباء في هذا المجال دون فائدة.
فقال : سأنال شفاءها من الإمام الرضا (عليه السلام).
فذهبت معه الى زيارة الامام الرضا (عليه السلام) وأذكر جيداً ان والدي وقف عند القبة المذهبّة لماء الشرب المسمّاة (سقاية اسماعيل) واُجهش بالبكاء وقال مخاطباً الإمام الرضا (عليه السلام) يا علي بن موسى الرضا سوف لن أدخل حرمك حتى تشفي عين ولدي.
ولم يدخل الحرم وعدنا الى محل إقامتنا ، وفي صباح الغد وجدت عيني قد شفيت تماماً كأن لم أصب بشيء وهي حتى الآن سالمة بحمد الله.
وعندما عدنا من مشهد لم تعرفني أختي وقالت متعجبة : كانت قد ذهبت عينك فكيف شفيت ؟ فلم اعرفك.