المستدرك على الصحيحين المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري مع تضمينات: الذهبي في التلخيص والميزان والعراقي في أماليه والمناوي في فيض القدير وغيرهم دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى ج 3 ص 183 ح 4782 ( حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزَّاهِدُ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَنَا كَامِلُ بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ، فَكَانَ يُصَلِّي، فَإِذَا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَى ظَهْرِهِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ أَخَذَهُمَا فَوَضَعَهُمَا وَضْعًا رَفِيقًا، فَإِذَا عَادَ عَادًا، فَلَمَّا صَلَّى جَعَلَ وَاحِدًا هَا هُنَا وَوَاحِدًا هَا هُنَا، فَجِئْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا أَذْهَبُ بِهِمَا إِلَى أُمِّهِمَا؟ قَالَ: «لَا» فَبَرَقَتْ بَرْقَةً، فَقَالَ: «الْحَقَا بِأُمِّكُمَا» فَمَا زَالَا يَمْشِيَانِ فِي ضَوْئِهَا حَتَّى دَخَلَا «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» [التعليق - من تلخيص الذهبي]4782 – صحيح ).
ـــــــــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ كوثَر المَعَاني الدَّرَارِي في كَشْفِ خَبَايا صَحِيحْ البُخَاري المؤلف: محمَّد الخَضِر بن سيد عبد الله بن أحمد الجكني الشنقيطي الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة: الأولى ج5 ص 178 ( وروي عن أبي هُريرة قال: صلَّى النبي -صلى الله عليه وسلم- العشاء، فجعل الحسن والحسين يثبان على ظهره، فلما قضى الصلاة قلت يا رسول الله: أذهب بهما إلى أُمهما؟ قال: فبرقت بارقة، فلما يزالا في وضوئها حتى دخلا على أُمهما)
فضائل الصحابة المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني المحقق: د. وصي الله محمد عباس الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى ج 2 ص 785 ح 1401( حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَرَاطِيسِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُّ، نا أَسْبَاطٌ، عَنْ كَامِلٍ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي صَلَاةَ الْعِشَاءِ وَكَانَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَثِبَانِ عَلَى ظَهْرِهِ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا أَذْهَبُ بِهِمَا إِلَى أُمِّهِمَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا، فَبَرَقَتْ بَرْقَةٌ فَمَا زَالَا فِي ضَوْئِهَا حَتَّى دَخَلَا إِلَى أُمِّهِمَا ).
المعجم الكبير المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي دار النشر: مكتبة ابن تيمية – القاهرة الطبعة: الثانية ج 3 ص 51 ح 3659( حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا كَامِلٌ أَبُو الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ، فَكَانَ إِذَا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَلَى ظَهْرِهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ أَخَذَهُمَا بِيَدِهِ أَخْذًا رَقِيقًا حَتَّى يَضَعَهُمَا عَلَى الْأَرْضِ، فَإِذَا عَادَ عَادَا، حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ وَانْصَرَفَ وَوَضَعَهُمَا عَلَى فَخِذَيْهِ. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَذْهَبُ بِهِمَا؟ قَالَ: «لَا» . فَبَرَقَتْ بَرْقَةٌ، فَقَالَ: «الْحَقَا بِأُمِّكُمَا» . فَلَمْ يَزَالَا فِي ضَوْئِهَا حَتَّى دَخَلَا ).
الجزء الأول من أمالي أبي إسحاق المؤلف: إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو إسحاق البغدادي تحقيق ودراسة: الدكتور عبد الرحيم محمد بن أحمد القشقري الأستاذ المشارك بكلية الحديث والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية - بالمدينة المنورة الناشر: مكتبة الرشد، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى ص 40 ح 33 ( حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَسْبَاطٍ الْكُوفِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا كَامِلٌ أَبُو الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشِيَّ ، قَالَ: فَجَعَلَ الْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ يَثِبَانِ عَلَى ظَهْرِهِ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا أَذْهَبُ بِهِمَا إِلَى أُمِّهِمَا؟ قَالَ: لَا. قَالَ: فَبَرِقَتْ بَرْقَةً فَلَمْ نَرَ إِلَّا فِي ضَوْئِهَا حَتَّى دَخَلَا عَلَى أُمِّهِمَا ).
الطبقات الكبير المؤلف: محمد بن سعد بن منيع الزهري المحقق: الدكتور علي محمد عمر الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة - جمهورية مصر العربية الطبعة: الأولى ج 6 ص 403 (قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين، قالا: حدثنا كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: صلَّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة العشاء، فكان إذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أراد أن ورفع رأسه أخذهما بيده فوضعهما وضعًا رفيقًا، فإذا عاد عادا، حتى إذا صلى صلاته وضع واحدًا على فخذ والآخر على الفخذ الأخرى فقمت إليه فقلت: يا رسول الله ألا أذهب بهما؟ قال: "لا". قال: فبرقت برقة فقال: الحقا بأمكما. فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا ).
بحث : أسد الله الغالب