اخي قلب الاسد
اولاً: حتى لو افترضنا ان الملك عبد الله حفظه الله ورهاه اخطأ بطبيعته البشريه فهذا الامر لا يؤخذ على اهل السنه لأن الرجال يعرفون بالحق و ليس الحق يعرف بالرجال.
ثانياً: خادم الحرمين الشريفين استقبل قبر الرسول صلى الله عليه وسلم (لسلام وليس لدعاء) وفعل حسب عقيدة اهل السنه والجماعه
و وعقيدة اهل السنه هي ان يقف المسلم أمامه بكل أدبٍ ووقار، ((ويقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد، أشهد أنك رسول الله حقًّا، وأنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده، فجزاك الله عن أمتك أفضل ما جزى نبيًّا عن أُمَّته)).
ثم يأخذ ذات اليمين قليلاً، فيسلم على أبي بكر الصديق، ويترضى عنه ويدعو له.
ويأخذ ذات اليمين قليلاً فيسلم على عمر بن الخطاب ويترضى عنه ويدعو له.
ولا يجوز حسب عقيدة (اهل السنه والجماعه) لمسلم أن يقترب إلى الله بمسح الحجرة النبوية أو الطواف بها أو استقبالها حال الدعاء،بل يستقبل القبلة ((وهذا الامر لصك باب الذرائع لكي لا يشرك مع الله غيره ) ولا يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم ارزقني اشفيني ونحوه ولا يتقرَّب إلى الله إلا بما شرع، والعبادات مبناها على الاتباع لا الابتداع.
ثالثاً : ربما لم ترى ما كتب جيداً الشيخ العلامه محمد بن عثيمين رحمه الله لم يأتي شياً من عنده هذا ما اتفق عليه الامه الاربعه ايظاً هذا القول ينطبق على خادم الحرمين في حالتين:-
1- إذا توجه بدعاء لرسول صلى الله عليه وسلم وهذا الامر لم يفعله الملك عبدالله حفظه الله .
2-إذا توجه بدعاء لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا الامر لم يفعله الملك عبدالله حفظه الله لأنه سلم ولم يدعو.
آمل ان تسقبل رئي وتعقيبي بصدر رحب
اخوك: عادل علي