رأي الصحابي في النبي الأعظم ؟!
الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا - (5 / 2278) كتاب الأدب - 90 باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه ح 5797 - حدثنا مسدد حدثنا إسماعيل حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : أتى النبي صلى الله عليه و سلم على بعض نسائه ومعهن أم سليم فقال ( ويحك يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير ) . قال أبو قلابة فتكلم النبي صلى الله عليه و سلم بكلمة لو تكلم بها بعضكم لعبتموها عليه قوله ( سوقك بالقوارير ) (1).
الأمر لا يخلو أما ان يكون الرسول قد قال غير الصواب وسكت المسلمون عنه - وهذا ما لا نقبله. أو أن يكون رسول الله قد قال الحق .. ولو قاله غيره لعابه الصحابة عليه مما يدل على أن الصحابة لا يرضون بالحق. فأي القولين تريد؟
في انتظار الجواب !