العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات > عقائد الوهابيه


حوار بين أسد الله الغالب وبين أبو عبيدة { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ...}

عقائد الوهابيه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-2021, 01:30 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي حوار بين أسد الله الغالب وبين أبو عبيدة { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ...}

حوار بين أسد الله الغالب وبين أبو عبيدة { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ...}


أبو عبيدة :
ما بك يا أيه الشيعي ؟! أين عقلك ؟! الله زكى الصحابة ومدحهم في العديد من الآيات الشريفة...ومثله في ذلك النبي الأعظم فهل تنكر ذلك ؟ هل ترد كلام الله عز وجل وكلام النبي الأعظم فتكفر ؟! أليس من واجبك أن توالي الصحابة وتحبهم وتتقرب إلى الله عز وجل بحبهم ؟! وتكفر من طعن في الصحابة أو اعتدى عليهم بالطعن واللمز ؟!

أسد الله الغالب :
هل الآيات الشريفة واضحة في مدحهم بحيث لا يعذر المجتهد بمقابلتها بآيات شريفة وأحاديث..تعطي فهما آخر ولو بتخصيص ذلك أو نحوه؟ فهل هي تفيد تزكية ومدح كل الصحابة ؟

أبو عبيدة :
نعم كذلك بلا ريب ولا يعذر

أسد الله الغالب :
لن أناقشك الآن في ذلك فيكفي في فساد هذا الزعم مثل هذه الأدلة والبحوث
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=28013


ونحن لا نكفر الصحابة بل نزكيهم

نماذج من روايات المدح الشيعية للصحابة الأبرار بيانا لكذب الوهابية في قولهم أننا نكفر الصحابة !
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=36204


سأسلم لك بكل ود.. ولدي أسئلة لو سمحت..مثلا ما هو الجواب عن القتل والسب واللعن والقدح...الذي جرى بينهم والدعاء على بعضهم البعض؟

هل الآيات الشريفة لم تكن واضحة لهم وهي واضحة لكم أنتم ؟ فأنتم أعلم من الصحابة ؟! أم هو اجتهاد منهم مقابل النص ورد على الله عز وجل وعلى النبي الأعظم ؟ وهو عين الكفر ؟ أم للصحابة فهم آخر للآيات الشريقة يجانب ما أنتم عليه ؟ ولهذا ساغ لهم الاجتهاد بالقتل واللعن ...لبعضهم في قبالة النصوص المزكية المحرمة لذلك في حق بعضهم البعض أم ماذا ؟ ولك خالص الشكر



أبو عبيدة :
هي فتنة وهم معذورون لقول الله عز وجل { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) }


أسد الله الغالب :
جميل جدا سأسلم لك بذلك .. هل أفهم منك أنه في الفتنة يسوغ لك رد كلام الله والنبي ؟!

ثم هم مؤمنون في الاقتتال وبعد القتل ؟ أم فقط عند الاقتتال وقبل القتل ؟ لأن الله عز وجل يقول { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) }

هل الاقتتال والقتل يسوغ اجتهادا في حق من سلم بإيمانه ونزلت الآيات الشريفة الكثيرة جدا في تمجيده وفي مدحه وتبجيله ...أ لا يكون هذا اجتهاد مقابل النص ؟! فإذا لم يكن هذا هو الاجتهاد مقابل النص فما هو الرد على الله والنبي إذا ؟

ثم قد يقال أن المراد من الآية الشريفة المؤمنون الذين لم ترد في حقهم آيات المدح وأحاديث التزكية ليسوغ الاجتهاد في حق بعضهم فيعذرون فيه لأنه اجتهاد ليس في مقابل آيات ولا أحاديث واضحة صريحة كما تزعمون فكيف تكون صريحة واضحة جلية ويخالفها الصحابة ويقتتلون؟

ثم ماذا نقول في الأمر بقتل الباغي فهل يقتل وهو مؤمن ؟ أم وهو يصر على المخالفة الصريحة للنصوص الصريحة كما تفضلتم وهو عين الكفر والتكذيب لله وللرسول ؟ !!! أم ماذا ؟

تأمل الآية الشريفة
‌وَما ‌كانَ ‌لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَاّ خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ إِلَاّ أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (92) وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً (93) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغانِمُ كَثِيرَةٌ كَذلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (94)(93)

{‌وَإِنْ ‌طائِفَتانِ ‌مِنَ ‌الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9)}

فهمنا من مجموع الآيات الشريفة أن الباغي ما عاد مؤمنا بدلالة وجوب قتاله والمؤمن لا يقتل إلا خطأ فدل على خروجه من مفهوم المؤمن حال بغيه وإطلاق لفظة مؤمن عليه باعتبار ما كان كقوله تعالى

الوسيط في تفسير القرآن المجيد المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي تحقيق وتعليق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض، الدكتور أحمد محمد صيرة، الدكتور أحمد عبد الغني الجمل، الدكتور عبد الرحمن عويس قدمه وقرظه: الأستاذ الدكتور عبد الحي الفرماوي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (2/ 94)( ‌ما ‌كان ‌لمؤمن ‌أن ‌يقتل ‌مؤمنا البتة إلا أن يخطئ المؤمن، فكفارة خطئه ما ذكر من بعد، وصفة قتل الخطأ: هو أن يرمي إلى عرض أو إلى صيد فيخطئ فيصيب إنسانا فيقتله، وكذلك لو قتل رجلا ظنه كافرا، كما ظن عياش بن أبي ربيعة وكان مسلما، كان قتل خطأ ).


إطلاق لفظ المؤمنين عليهم باعتبار ما كان باعتبار ما كان
(وَآتُوا ‌الْيَتامى أَمْوالَهُمْ ) والأموال كما لا يخفى لا تسلم له وهو في حال اليتم بل عند رشده وبلوغه وإطلاق لفظ يتيم عليه باعتبار ما كان كما لا يخفى ومثله (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا ‌تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ) فالمطلقة لم تعد زوجة وإطلاق لفظة الزوجة عليها وهي مطلقة باعتبار ما كان قبل الطلاق كما لا يخفى لا أنها زوجة بعد الطلاق ومثله قوله تعالى: { فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ } [الشعراء:46]، فهم لم يسجدوا حال كونهم سحرة بل لم آمنوا وتركوا السحر وإطلاق لفظة السحرة عليهم باعتبار ما كان قبل السجود كما لا يخفى ومثله قوله هذه بضاعتنا ردت الينا ولكن ما رد عليهم مالهم وإنما كانوا قد اشتروا بها الميرة فجعلها يوسف في متاعهم وهي له دونهم فنسبها الله اليهم بمعنى انها كانت لهم أي باعتبار ما كان ومثله قول الشاعر
‌أشاب ‌الصغير وأفنى الكبيـ … ر كر الغداة ومر العشى
فالصغير لا يشيب إلا إذا كبر كما لا يخفى وإطلاق لفظ الصغير عليه باعتبار ما كان



ثم لو سمحت اذكر لي سببا نزول هذه الشريفة

السبب عند السنة :
https://ahbabhusain.net/vb/showthrea...C6%DD%CA%C7%E4

الملخص :
البخاري ومسلم (قيل للنبي صلى الله عليه وسلم لو أتيت عبد الله بن أبي ؟ قال فانطلق إليه وركب حمارا وانطلق المسلمون وهي أرض سبخة فلما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم قال إليك عني فو الله لقد آذاني نتن حمارك قال فقال رجل من الأنصار والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحا منك قال فغضب لعبد الله رجل من قومه قال فغضب لكل واحد منهما أصحابه قال فكان بينهم ضرب بالجريد وبالأيدي وبالنعال قال فبلغنا أنها نزلت فيهم { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما } [ 49 / الحجرات / 9 ] ) و(عن الأحنف بن قيس قال ذهبت لأنصر هذا الرجل فلقيني أبو بكرة فقال أين تريد ؟ قلت أنصر هذا الرجل قال ارجع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار ) . فقلت يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال ( إنه كان حريصا على قتل صاحبه )

هناك من فهم الآية الشريفةوطبقها بهكذا كيفية… على الإمام علي عليه السلام ومعاوية ... فالذي بمثل حال النبي الأعظم هو الإمام علي والذي بمثل ابن أبي سلول هو معاوية والطائفتان التابعة لهما أصحاب الإمام علي وأصحاب معاوية فعماوية رأس النفاق كصاحبه ابن أبي سلول فوجود مؤمن لم ينف أن الرأس (ابن سلول , معاوية ) يمكن أن يكون كافرا أو منافقا أو غير مرضي ؟ وهذا يفسد ما يريدون فالسني والوهابي يستدل بالآية الشريفة بها على الرؤوس وهو لا ينفعهم كما تلاحظون

ثم قد يقال مفهوم الآية الشريفة أن هناك مجموعة ( عشيرة ’ قبيلة ...) اختلفت مع ( عشيرة ’ قبيلة ..) أخرى وليس مع الإمام الأعظم ( الخليفة ) لأن المصلح أقوى وأقدر ثم الخارج على الخليفة حكم النبي الأعظم عليه (من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية)


http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=27149

فمن يصلح بين الإمام علي وعائشة وهو القائد ؟ وبين الإمام علي ومعاوية ؟ فالآية الشريفة لا تنطبق على مثل هذا وإليك بعض الدلائل التي يذكرها علماء السنة

و


صحيح البخاري ج 9 ص 50 ‌‌كِتَابُ الْفِتَنِ ، بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ح 7076 ( وَقِتَالُهُ كُفْرٌ )

صحيح البخاري ج 9 ص 50 ‌‌كِتَابُ الْفِتَنِ ، بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ 7077 (لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ).

لا توبة لمن قتل مؤمنا متعمدا ولو تاب وهي آخر ما نزل :
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، (5/ 45) كتاب مناقب الأنصار، ‌‌بَابُ مَا لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ بِمَكَّةَ ح 3855 - حَدَّثَنَا ‌عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا ‌جَرِيرٌ، عَنْ ‌مَنْصُورٍ: حَدَّثَنِي ‌سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ أَوْ قَالَ: حَدَّثَنِي ‌الْحَكَمُ، عَنْ ‌سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: «أَمَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى قَالَ: سَلِ ابْنَ عَبَّاسٍ، عَنْ هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ مَا أَمْرُهُمَا: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلا بِالْحَقِّ} {وَمَنْ ‌يَقْتُلْ ‌مُؤْمِنًا ‌مُتَعَمِّدًا} فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: لَمَّا أُنْزِلَتِ الَّتِي فِي الْفُرْقَانِ، قَالَ مُشْرِكُو أَهْلِ مَكَّةَ: فَقَدْ قَتَلْنَا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ، وَدَعَوْنَا مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ، وَقَدْ أَتَيْنَا الْفَوَاحِشَ، فَأَنْزَلَ اللهُ: {إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ} الْآيَةَ فَهَذِهِ لِأُولَئِكَ، وَأَمَّا الَّتِي فِي النِّسَاءِ: الرَّجُلُ إِذَا عَرَفَ الْإِسْلَامَ وَشَرَائِعَهُ، ثُمَّ قَتَلَ فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ).

صحيح البخاري (6/ 47 ط السلطانية) {كتاب تفسير القرآن ، باب وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}ح4590 - حَدَّثَنَا ‌آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا ‌مُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ: سَمِعْتُ ‌سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ: «اخْتَلَفَ فِيهَا أَهْلُ الْكُوفَةِ، فَرَحَلْتُ فِيهَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا، فَقَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} هِيَ آخِرُ مَا نَزَلَ، وَمَا نَسَخَهَا شَيْءٌ).

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى (4/ 44 ط الرسالة) ‌‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَح2142 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ الْمُجَبِّرِ التَّيْمِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ، فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا قَتَلَ رَجُلًا مُتَعَمِّدًا؟ قَالَ: {جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} ، قَالَ: لَقَدْ أُنْزِلَتْ فِي آخِرِ مَا نَزَلَ، مَا نَسَخَهَا شَيْءٌ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا نَزَلَ وَحْيٌ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا، ثُمَّ اهْتَدَى؟ قَالَ: ‌وَأَنَّى ‌لَهُ ‌بِالتَّوْبَةِ، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ: رَجُلٌ قَتَلَ رَجُلًا مُتَعَمِّدًا، يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ آخِذًا قَاتِلَهُ بِيَمِينِهِ، أَوْ بِيَسَارِهِ، وَآخِذًا رَأْسَهُ بِيَمِينِهِ، أَوْ بِشِمَالِهِ، تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا فِي قُبُلِ الْعَرْشِ، يَقُولُ: يَا رَبِّ سَلْ عَبْدَكَ فِيمَ قَتَلَنِي؟ ) قال المحقق شعيب الأرنؤوط ( حديث صحيح، رجاله ثقات ).و (4/ 420)ح2683 قال المحقق ( حديث صحيح، رجاله ثقات ).

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أحمد بن محمد بن حنبل المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (2/ 540) ح (2142) قال المحقق أحمد شاكر (إسناده صحيح ). و(3/ 19)ح (2683) ( إسناده صحيح ).

صحيح الترغيب والترهيب المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع – الرياض الطبعة: الأولى (2/ 632)ح2447 - (13) [صحيح] وعن ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما؛ أنَّه سأَله سائلٌ فقال:يا أبا العبَّاسِ! هل للْقاتِلِ مِنْ تَوْبَةٍ؟ فقال ابْن عبّاسٍ كالمُعْجَبِ مِنْ شَأْنِهِ: ماذا تقول؟! فأعادَ عليه مسْأَلَتُه. فقال: ماذا تقولُ؟! مرَّتين أو ثلاثاً. [ثم] قال ابْنُ عبَّاسَ: [أنَّى له التَوبَةُ!] سمعتُ نَبِيَّكُمْ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:"يأتي المقتولُ مُتَعلِّقاً رأسَه بإحْدى يَدَيْه، مُتَلبِّباً قاتِلَه باليدِ الأخْرى، تَشخَبُ أوْداجُه دَماً، حتَّى يأتيَ بِه العَرْشَ، فيقولُ المقتولُ لِربِّ العالمينَ: هذا قتَلني. فيقولُ الله لِلْقاتِلِ: تَعِسْتَ ‌وُيذْهَبُ ‌بِه ‌إلى ‌النارِ".رواه الترمذي وحسنه، والطبراني في: "الأوسط"، ورواته رواة "الصحيح"، واللفظ له ). وقد عرض الألباني لطرق هذا الحديث في السلسلة الصحيحة .قال تعالى {مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا ‌قَتَلَ ‌النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32]

صحيح البخاري ج 9 ص 4 ‌‌‌‌كِتَابُ الدِّيَاتِ ، بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {وَمَنْ أَحْيَاهَا} ح 6874 (عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ ‌حَمَلَ ‌عَلَيْنَا ‌السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا)

صحيح البخاري – ج 1 ص 15 ‌‌كِتَابُ الْإِيمَانِ ‌‌بَابٌ: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} فَسَمَّاهُمُ الْمُؤْمِنِينَ ح 31 ‌الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: «ذَهَبْتُ لِأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ، فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ. قَالَ: ارْجِعْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا، فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا الْقَاتِلُ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ قَالَ: إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ»

صحيح البخاري ج 9 ص 3 ‌‌كِتَابُ الدِّيَاتِ ، بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}ح 686 5 (عن المقداد الكندي وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «يَا رَسُولَ اللهِ إِنْ لَقِيتُ كَافِرًا فَاقْتَتَلْنَا، فَضَرَبَ يَدِي بِالسَّيْفِ فَقَطَعَهَا، ثُمَّ لَاذَ بِشَجَرَةٍ وَقَالَ: أَسْلَمْتُ لِلهِ، آقْتُلُهُ بَعْدَ أَنْ قَالَهَا؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَقْتُلْهُ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَإِنَّهُ طَرَحَ إِحْدَى يَدَيَّ، ثُمَّ قَالَ ذَلِكَ بَعْدَمَا قَطَعَهَا، آقْتُلُهُ؟ قَالَ: لَا تَقْتُلْهُ، فَإِنْ قَتَلْتَهُ فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَقْتُلَهُ، وَأَنْتَ بِمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ كَلِمَتَهُ الَّتِي قَالَ).

أين نذهب عن هذه الأمور ؟

سلفي يبين فهمه للمراد من الآية الشريفة ( وسيم يوسف )


أخي العزيز لو خفي في حال على بعض الصحابة فكيف يخفى في حق عترة النبي الأعظم وأهل بيته ..؟ والحروب أنما جرت مع سيد أهل البيت ...؟
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=27157

ثم الطرف المقابل للإمام علي عليه السلام كشف في موارد عديدة أنه لم يكن مجتهدا حتى يقال أصاب أو أخطأ فلو كان مجتهدا فكيف صلر يدعو للنار فكيف صار من البغاة ...؟ فلو كان عن اجتهاد لكن معذورا مأجورا كما لا يخفى وبل هناك روايات صريحة في التلاعب بالدين والدماء وكل شيء
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=18424
و
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...761#post173761
و
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=19716

ولذا لم يقبل أن يبلع هذه الأمور حتى علماء السنة
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=3238

وللوقوف على هذه الأمور بشكل موسع ومنوع
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=27149

ومن يريد المزيد في ذلك فلدينا مزيد


أبو عبيدة :
لسنا بحاجة لمعرفة السبب فهي واضح { بلسان عربي مبين }
الله عز وجل مدح الصحابة فكيف نطعن نحن فيهم يا زنديق ؟


أسد الله الغالب :
أخي الفاضل هدئ من روعك فالحوار أخذ ورد

لمن يحاور في عدالة الصحابة لا بد أن ينتبه لمثل هذه الأمور
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...t=%CA%E3%CF%CD

يتبع :
حوار وبحث : أسد الله الغالب


من مواضيع أسد الله الغالب » الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
» ولادة الإمام المهدي بسند صحيح
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 13-05-2023 في 11:06 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...}, مِنَ, وبين, وَإِنْ, الله, الْمُؤْمِنِينَ, الغالب, اقْتَتَلُوا, حوار, طَائِفَتَانِ, عبيدة

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار بيني وبين سلفي اسمه أبو مصعب ... في حلقات أسد الله الغالب يوتيوب رد الشبهات 3 16-02-2021 02:09 AM
حوار بيننا وبين الامام المهدي عج الشيخ عباس محمد منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف) 3 20-08-2019 01:53 PM
لَا يأس مع القرب مِنَ الله ~* * || نور على نور ||* المنتدى الاسلامي العام 10 24-06-2013 05:32 AM
حوار بيني وبين دمعتي راحيل المنتدى الاسلامي العام 3 23-04-2009 02:15 AM
حوار بيني وبين دنياي عشقــــــ حيـدرهـ ــــي احباب الحسين العام 0 09-01-2009 08:32 PM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين