الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم تأليف: محمد بن فتوح الحميدي عدد الأجزاء / 4 دار النشر / دار ابن حزم - لبنان/ بيروت - 1423هـ - 2002م الطبعة: الثانية تحقيق : د. علي حسين البواب- (ج 2 / ص 493)ح2148 - الثاني والخمسون عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قالكان للنبي {صلى الله عليه وسلم} تسع نسوة فكان إذا قسم بينهن لا ينتهي إلى المرأة الأولى في تسع فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها فكان في بيت عائشة فجاءت زينب فمد يده إليها فقالت هذه زينب فكف النبي {صلى الله عليه وسلم} يده فتقاولتا حتى استخبتا وأقيمت الصلاة فمر أبو بكر على ذلك فسمع أصواتهما فقال أخرج يا رسول الله إلى الصلاة واحث في أفواههن التراب فخرج النبي {صلى الله عليه وسلم} فقالت عائشة الآن يقضي النبي {صلى الله عليه وسلم} صلاته فيجيء أبو بكر فيفعل بي ويفعل فلما قضى النبي {صلى الله عليه وسلم} صلاته أتاها أبو بكر فقال لها قولاً شديداً وقال أتصنعين هذا )
يمكن أن ينقدح في ذهني هذه الأسئلة :
أولا :
النبي الأعظم يمد يده المباركة فتعترض امرأة !
ثانيا :
النبي الأعظم يتهم بأنه امتنع عن فعل الجميل وربما أحرج المرأة لأنه سحب يده !!!
ثالثا :
التحدث من امرأة بصوت عال بمحضر النبي الأعظم وعدم مراعاة الأدب بحضرته كما شرح السيوطي على مسلم - (ج 4 / ص 70)( من السخب وهو اختلاط الأصوات وارتفاعها ولبعضهم استخبثتا وبزيادة مثلثة بين الموحدة والمثناة من الاستخباث أي قالتا الكلام الرديء ) وفي الديباج على مسلم - (ج 4 / ص 69) ( من السخب وهو اختلاط الأصوات وارتفاعها )
صحيح مسلم المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي [ جزء 4 - صفحة 1894 ]ح 2445 باب في فضل عائشة رضي الله تعالى عنها (جعلت تجعل رجلها بين الإذخر وتقول يا رب سلط علي عقربا أو حية تلدغني ) والجامع الصحيح المختصرالمؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 [ جزء 5 - صفحة 1999 ]ح 4913 ( باب القرعة بين النساء إذا أراد سفرا )
3 ـ وتاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي عدد الأجزاء : 10 مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.comوتتمة الكتاب من ملفات وورد على ملتقى أهل الحديث http://www.ahlalhdeeth.com وبه يكمل الكتاب [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 3308) المَغَافِيرُ : صَمْغٌ يَسِيلُ من العُرْفُطِ غيرِ أَنَّ رائحَتَه ليست بِطَيِّبَة )والنهاية في غريب الحديث والأثر المؤلف : أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري الناشر : المكتبة العلمية - بيروت ، 1399هـ - 1979م تحقيق : طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي عدد الأجزاء : 5 - (3 / 703) ( ومنه حديث عائشة وحَفْصَة [ قالت له سَوْدة : أكَلْتَ مَغافيرَ ] واحِدُها مُغْفُور بالضَّم وله رِيحٌ كرِيهة مُنْكَرة ) وغريب الحديث المؤلف : أبو الفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد بن علي إبن عبيدالله بن حمادي بن أحمد بن جعفر الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة الأولى ، 1985 تحقيق : د.عبدالمعطي أمين قلعجي عدد الأجزاء : 2- (2 / 159)( وفي الحديث أَكَلْتَ مَغَافِيرَ وهو شَيْءٌ يُنْضِجُهُ العُرْفط من العَضَاة حُلوٌ كالنَّاطِف وله ريحٌ مُنْكَرَةٌ) وغريب الحديث لإبراهيم الحربي المؤلف : إبراهيم بن إسحاق الحربي أبو إسحاق عدد الأجزاء : 3 مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 8) 4 - حدثنا أبو بكر ، حدثنا أبو أسامة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة : قالت امرأة من نساء النبي صلى الله عليه : أجد منك ريح مغافير قال : « لعل نحله جرست العرفط » معاني الكلمات المغافر والمغافير : صمغ يسيل من شجر العرفط حلو غير أن رائحته ليست بطيبة جرست : أكلت ورعت العرفط : نبات الطلح صمغه كريه الرائحة ).
المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء: 5 ( ....ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ تُصَنِّعُهَا لَهُ وَتُهَيِّئُهَا - قَالَ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ - وَتَعْتَدُّ فِي بَيْتِهَا، وَهِيَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ، قَالَ: وَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِيمَتَهَا التَّمْرَ وَالْأَقِطَ وَالسَّمْنَ، فُحِصَتِ الْأَرْضُ أَفَاحِيصَ، وَجِيءَ بِالْأَنْطَاعِ، فَوُضِعَتْ فِيهَا، وَجِيءَ بِالْأَقِطِ وَالسَّمْنِ فَشَبِعَ النَّاسُ، قَالَ: وَقَالَ النَّاسُ: لَا نَدْرِي أَتَزَوَّجَهَا، أَمِ اتَّخَذَهَا أُمَّ وَلَدٍ؟ قَالُوا: إِنْ حَجَبَهَا فَهِيَ امْرَأَتُهُ، وَإِنْ لَمْ يَحْجُبْهَا فَهِيَ أُمُّ وَلَدٍ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَبَ حَجَبَهَا، فَقَعَدَتْ عَلَى عَجُزِ الْبَعِيرِ، فَعَرَفُوا أَنَّهُ قَدْ تَزَوَّجَهَا، فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ، دَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدَفَعْنَا، قَالَ: فَعَثَرَتِ النَّاقَةُ الْعَضْبَاءُ، وَنَدَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَدَرَتْ، فَقَامَ فَسَتَرَهَا، وَقَدْ أَشْرَفَتِ النِّسَاءُ، فَقُلْنَ: أَبْعَدَ اللهُ الْيَهُودِيَّةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، أَوَقَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: إِي وَاللهِ، لَقَدْ وَقَعَ )
السيرة النبوية الكتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة (قراءة جديدة) المؤلف: أبو عمر، محمد بن حمد الصوياني الناشر: مكتبة العبيكان الطبعة: الأولى عدد الأجزاء 4 السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة ( وقد أردفها رسول الله -صلى الله عليه وسلم لكن يبدو أن بعض القلوب المؤمنة لم تكن مشتاقة جدًا لمقدم صفية خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. أقصد قلوب حبيباته أمهات المؤمنين المشتاقات إلى كل شيء تحمله الناقة إلا إلى هذه الجميلة التي تزاحمهن على بعيره وقلبه .. لكن شيئًا حدث لصفية شفى بعض غليلهن وغليل خدمهن فـ: ما الذي حدث لصفية على أبواب المدينة
يقول أنس رضي الله عنه: "أقبلنا من خيبر أنا وأبو طلحة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصفية رديفته قال: فعثرت ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[العضباء وندر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وندرت .. فقام فسترها وقد أشرفت النساء فقلن: أبعد الله اليهودية قلت: يا أبا حمزة أوقع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: إي والله لقد وقع] .. فصرع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصرعت صفية .. فاقتحم أبو طلحة فقال: يا رسول الله جعلني الله فداك أضررت. قال: لا عليك المرأة [إنها أمكم] .. فألقى أبو طلحة على وجهه الثوب فانطلق إليها فمد ثوبها عليها ثم أصلح لها ).
الطبقات الكبرى المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد تحقيق: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى ( عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا اجْتَلَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَفِيَّةَ رَأَى عَائِشَةَ مُتْنَقِبَةً فِي وَسَطِ النَّاسِ فَعَرَفَهَا فَأَدْرَكَهَا فَأَخَذَ بِثَوْبِهَا فَقَالَ: يَا شُقَيْرَاءُ كَيْفَ رَأَيْتِ؟ قَالَتْ: رَأَيْتُ يَهُودِيَّةً بَيْنَ يَهُودِيَّاتٍ ) (1).
سير أعلام النبلاء المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الثالثة عدد الأجزاء 25 ج 8 ص 125 ، 126 ( ورجاله ثقات لكنه منقطع بين عبد الرحمن وابن عمر( ورجاله ثقات لكنه منقطع بين عبد الرحمن وابن عمر) .
جامع تراث العلامة الألباني في الفقه المؤلف: د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان الناشر: مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة، صنعاء – اليمن الطبعة: الأولى ج 15 ص 45 ح 7 ( عن عبد الله بن عمر قال: «لما اجتلى النبي - صلى الله عليه وسلم - صفية رأى عائشة منتقبة وسط الناس فعرفها». [جيد بشواهده].
ــــــــــــــــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــ
1 ـ الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى وجلباب المرأة المسلمة المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع الطبعة: الثالثة ص 109 وأحكام النساء - مستخلصا من كتب الألباني المؤلف: أبو مالك محمد بن حامد بن عبد الوهاب الناشر: الناشر الدولي ص 243 ح7 والطبقات الكبرى المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد تحقيق: محمد عبد القادر عشطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى عدد الأجزاء 8 ج 8 ص 99 وروضة المحبين ونزهة المشتاقين المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان الطبعة ص 299 والمراح في المزاح المؤلف: محمد بن محمد بن محمد الغزي العامري الدمشقي، أبو البركات، بدر الدين ابن رضي الدين المحقق: بسام عبد الوهاب الجابي الناشر: دار ابن حزم – بيروت الطبعة: الأولى ص49 وغذَاءُ الأَرْوَاحْ بالمُحَادَثَةِ والمُزَاحِ المؤلف: زيْن الدِّين مرّعي بن يُوسف الكرمي المقدسي عناية: بسَّام عَبد الوهَّاب الجابي الناشر: الجفان والجابي للطباعة والنشر دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى ص 35 ح 34 ( وَعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-، قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-[المَدِينَةَ] عَرَّسَ بِصَفِيَّةَ، فَأَخْبَرَنِي. قَالَتْ: فَتَنَكَّرْتُ وَتَنَقَّبْتُ، فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى عَيْنَيَّ، فَعَرَفَنِي، فَأَقْبَلَ إِلَيَّ، فَانْقَلَبْتُ رَاجِعَةً، فَأَسْرَعَ الْمَشْيَ، فَأَدْرَكَنِي، فَاحْتَضَنَنِي، فَقَالَ: "كَيْفَ رَأَيْتِ؟ " قُلْتُ: يَهُودِيَّةٌ بَيْنَ يَهُودِيَّاتٍ ["طبقات ابن سعد ج 8 ص 90 راجع "المراح" رقم 43 وسير أعلام النبلاء المؤلف : الذهبي الوفاة : 748 تحقيق : تحقيق وتخريج وتعليق : شعيب الأرنؤوط الطبعة : التاسعة 1413 - 1993 م الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان ج 2 ص237
بحث: أسد الله الغالب
صحيح البخاري المؤلف محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر ص 36 ح 5228 (عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى» قَالَتْ: فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: " أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً، فَإِنَّكِ تَقُولِينَ: لَا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى، قُلْتِ: لَا وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ " قَالَتْ: قُلْتُ: أَجَلْ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَهْجُرُ إِلَّا اسْمَكَ )(1)
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة: الثانية ج15 ص 203 ( وَلَوْلَا ذَلِكَ لَكَانَ عَلَى عَائِشَةَ فِي ذَلِكَ مِنَ الْحَرَجِ مَا فِيهِ لِأَنَّ الْغَضَبَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَجْرَهُ كَبِيرَةٌ عَظِيمَةٌ وَلِهَذَا قَالَتْ لَا أَهْجُرُ إِلَّا اسْمَكَ )(2)
المحبة تعني التضحية وبذل غاية الجهد لإسعاد النبي الأعظم كما فعلت السيدة خديجة ...إما التصرفات المزعجة فلا تمت للمحبة بصلة هي حب للنفس !
ـــــــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــ
1 ـ المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت ج 4 ص 1890 ح80 ـ 2439
2 ـ شَرْحُ صَحِيح مُسْلِمِ لِلقَاضِى عِيَاض المُسَمَّى إِكمَالُ المُعْلِمِ بفَوَائِدِ مُسْلِم المؤلف: عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل المحقق: الدكتور يحْيَى إِسْمَاعِيل الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، مصر الطبعة: الأولى ج7 ص 446 و موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام المؤلف: أحمد بن سليمان أيوب، ونخبة من الباحثين فكرة وإشراف: د. سليمان الدريع الناشر: دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع (دار وقفية دعوية) الطبعة: الأولى ج 9 ص 79
بحث : أسد الله الغالب
تستحي من العبادة والفضل ... ربك ! ربنا ...... هواك ..وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى!
صحيح البخاري = الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا - (4 / 1797)ح 4510 - حدثنا زكرياء بن يحيى حدثنا أبو أسامة قال هشام حدثنا عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه و سلم وأقول أتهب المرأة نفسها ؟ فلما أنزل الله تعالى { ترجىء من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك } . قلت ما أرى ربك إلا يسارع في هواك )
توثيق ذلك من موقعهم : http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...°ree_cat0=1
و http://islamport.com/cgi-bin/1/searc...m_cat%5B%5D=-1
الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى ج 7 ص 12 ح 5113 ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ مِنَ اللَّائِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَمَا تَسْتَحِي المَرْأَةُ أَنْ تَهَبَ نَفْسَهَا لِلرَّجُلِ " فَلَمَّا نَزَلَتْ: (تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ) قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ» ).
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13- (9 / 165) ( قال القرطبي هذا قول أبرزه الدلال والغيرة وهو من نوع قولها ما أحمد كما ولا أحمد إلا الله وإلا فإضافة الهوى إلى النبي صلى الله عليه و سلم لا تحمل على ظاهره لأنه لا ينطق عن الهوى ولا يفعل بالهوى ولو قالت إلى مرضاتك لكان أليق ولكن الغيرة يغتفر لأجلها إطلاق مثل ذلك )
توثيق ذلك من موقعهم : http://islamport.com/d/1/srh/1/48/17...C7%E5%D1%E5%22
حاشية السندي على سنن ابن ماجه = كفاية الحاجة في شرح سنن ابن ماجه المؤلف: محمد بن عبد الهادي التتوي، أبو الحسن، نور الدين السندي الناشر: دار الجيل - بيروت، بدون طبعة (نفس صفحات دار الفكر، الطبعة - الثانية) ج1 ص 617 ( قَوْلُهُ (أَمَا تَسْتَحْيِي الْمَرْأَةُ) قَالَتْهُ تَقْبِيحًا لِهَذَا الْفِعْلِ وَتَنْفِيرًا لِلنِّسَاءِ عَنْهُ لِئَلَّا تَهَبَ النِّسَاءُ أَنْفُسَهُنَّ لَهُ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فَيَكْثُرْنَ عِنْدَهُ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ وَسَبَبُ ذَلِكَ لِقُوَّةِ الْغَيْرَةِ وَإِلَّا فَقَدْ عَلِمَتْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَبَاحَ لَهُ هَذَا خَاصَّةً وَأَنَّ النِّسَاءَ مَعْذُورَاتٍ وَمَشْكُورَاتٍ فِي ذَلِكَ لِعَظِيمِ بَرَكَتِهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَأَيُّ مَنْزِلَةٍ أَشْرَفُ مِنَ الْقُرْبِ لَا سِيَّمَا مُخَالَطَةَ اللُّحُومِ وَمُشَابَكَةِ الْأَعْضَاءِ قَوْلُهُ (فَقُلْتُ إِنَّ رَبَّكَ إِلَخْ) كِنَايَةٌ عَنْ تَرْكِ ذَلِكَ التَّنْفِيرِ وَالتَّقْبِيحِ لِمَا رَأَتْ مِنْ مُسَارَعَةِ اللَّهِ تَعَالَى فِي مَرْضَاةِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أَيْ كُنْتُ أُنَفِّرُ النِّسَاءَ عَنْ ذَلِكَ فَلَمَّا رَأَيْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ يُسَارِعُ فِي مَرْضَاةِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ تَرَكْتُ ذَلِكَ لِمَا فِيهِ مِنَ الْإِخْلَالِ بِمَرْضَاتِهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَقَالَ النَّوَوِيُّ مَعْنَى يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ يُخَفِّفُ عَنْكَ وَيُوَسِّعُ عَلَيْكَ فِي الْأُمُورِ وَلِهَذَا خُيِّرَ وَقِيلَ قَوْلُهَا الْمَذْكُورُ أَبْرَزَتْهُ لِلْغَيْرَةِ وَالدَّلَالِ وَإِلَّا فَإِضَافَةُ الْهَوَى إِلَى النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ غَيْرُ مُنَاسِبَةٍ فَإِنَّهُ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ مُنَزَّهٌ عَنِ الْهَوَى لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} [النجم] وَهُوَ مِمَّنْ يَنْهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى وَلَوْ قَالَتْ فِي مَرْضَاتِكَ كَانَ أَوْلَى اهـ ...) (1)
عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف: أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروتج 20 ص 109 ح 49 - (حَدثنَا مُحَمَّد بن سَلام حَدثنَا ابْن فُضَيْل حَدثنَا هِشَام عَن أَبِيه قَالَ كَانَت خَوْلَة بنت حَكِيم من اللائي وهبْنَ أَنْفسهنَّ للنَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَت عَائِشَة أما تَسْتَحي الْمَرْأَة أَن تهب نَفسهَا للرجل فَلَمَّا نزلت {ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ} قلت يَا رَسُول الله مَا أرى رَبك إِلَّا يُسَارع فِي هَوَاك) مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من أول الحَدِيث وَابْن فُضَيْل هُوَ مُحَمَّد بن فُضَيْل مصغر فضل وَهِشَام يروي عَن أَبِيه عُرْوَة بن الزبير والْحَدِيث قد مر فِي تَفْسِير سُورَة الْأَحْزَاب وَخَوْلَة بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة بنت حَكِيم بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَيُقَال خُوَيْلَة بِالتَّصْغِيرِ بنت حَكِيم بن أُميَّة كَانَت امْرَأَة عُثْمَان بن مَظْعُون وَكَانَت امْرَأَة صَالِحَة وَقَالَ أَبُو عمر تكنى أم شريك وَهِي الَّتِي وهبت نَفسهَا للنَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي قَول بَعضهم وَقد ذكرنَا الِاخْتِلَاف فِيهِ فِي سُورَة الْأَحْزَاب قَوْله " إِلَّا يُسَارع فِي هَوَاك " أَي فِي الَّذِي تحبه يَعْنِي مَا أرى إِلَّا أَن الله تَعَالَى موجد لمرادك بِلَا تَأْخِير منزلا لما تحبه وترضى وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ هَذَا قَول أبرزه الدَّلال والغيرة وَهُوَ من نوع قَوْلهَا مَا أحمدكما وَمَا أَحْمد إِلَّا الله وَإِلَّا فإضافة الْهوى إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَا يحمل على ظَاهره لِأَنَّهُ لَا ينْطق عَن الْهوى وَلَا يفعل بالهوى وَلَو قَالَت إِلَى مرضاتك لَكَانَ أليق وَلَكِن الْغيرَة تغتفر لأَجلهَا إِطْلَاق مثل ذَلِك قلت الَّذِي ذكرته أحسن من هَذَا على مَا لَا يخفى ).
الفجر الساطع على الصحيح الجامع شرح مغربي ممتع على صحيح الإمام البخاري المؤلف : محمد الفضيل بن محمد الفاطمي الشبيهي الفجر الساطع على الصحيح الجامع - (6 / 41) ( قال القرطبي: (هذا قول أبرزه الدلال والغيرة، وإلا فلا يجوز إضافة الهوى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، لكن الغيرة يغتفر لأجلها إطلاق ذلك).
فتاوى الشبكة الإسلامية - (3 / 2175) ( هذا قول أبرزه الدلال والغيرة، وهو من نوع قولها: ما أحمدكما ولا أحمد إلا الله. وإضافة الهوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا يحمل على ظاهره لأنه لا ينطق عن الهوى، ولا يفعل بالهوى، ولو قالت إلى مرضاتك لكان أليق، و لكن الغيرة يغتفر لأجلها إطلاق مثل ذلك ).
سنن ابن ماجه المؤلف: ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، وماجة اسم أبيه يزيد تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء الكتب العربية - فيصل عيسى البابي الحلبي ج 1 ص 644 ح 2000 ( حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قال: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ: " أَمَا تَسْتَحِي الْمَرْأَةُ أَنْ تَهَبَ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} [الأحزاب ] ، قَالَتْ: فَقُلْتُ إِنَّ رَبَّكَ لَيُسَارِعُ فِي هَوَاكَ " [حكم الألباني] صحيح ).
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر: دار المعرفة – بيروت ج 9 ص 164( قَوْلُهُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ أَمَا تَسْتَحِي الْمَرْأَةُ أَنْ تَهَبَ نَفْسَهَا وَفِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الْمَوْصُولَةِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تُعَيِّرُ اللَّائِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ )
إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع المؤلف: أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي المحقق: محمد عبد الحميد النميسي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى ج 10 ص 203 ( قوله: (فقالت عائشة: أما تستحي المرأة أن تهب نفسها) وفي رواية محمد بن بشر الموصولة عن عائشة أنها كانت تعير اللائي وهبن أنفسهن.قوله: فلما نزلك: تُرْجِي مَنْ تَشاءُ في رواية عبدة بن سليمان: فأنزل اللَّه ترجى وهذا أظهر في أن نزول الآية بهذا السبب، قال القرطبي: حملت عائشة على هذا التقبيح الغيرة التي طبعت عليها النساء وإلا فقد علمت ان اللَّه أباح لنبيه ذلك وان جميع النساء لو ملكن لرقهن لكان قليلا).
إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو العباس، شهاب الدين الناشر: المطبعة الكبرى الأميرية، مصر الطبعة: السابعة ج 8 ص 41 ( وإنما قالت عائشة: ذلك لما عندها من الغيرة التي طبعت عليها النساء، وإلاّ فقد علمت أن الله تعالى قد أباح لنبيه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأن جميع النساء لو ملكه الله رقعهن لكان قليلًا فيغتفر في الغيرة ما لا يغتفر في غيرها من الحالات والله أعلم) وبهجة المحافل وبغية الأماثل في تلخيص المعجزات والسير والشمائل المؤلف: يحيى بن أبى بكر بن محمد بن يحيى العامري الحرضي الناشر: دار صادر – بيروت ج 1 ص 295 و التوشيح شرح الجامع الصحيح المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي المحقق: رضوان جامع رضوان الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة: الأولى ج 7 ص 3230 و التَّحبير لإيضَاح مَعَاني التَّيسير المؤلف: محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين، المعروف كأسلافه بالأمير حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه وضبط نصه: محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب الناشر: مَكتَبَةُ الرُّشد، الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية الطبعة: الأولى ج 2 ص 318 و الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية المؤلف: سعيد حوّى الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة الطبعة: الطبعة الثالثة ج 3 ص 1364 وشرح سنن ابن ماجة المسمى «مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه» و «القول المكتفى على سنن المصطفى» المؤلف: محمد الأمين بن عبد الله بن يوسف بن حسن الأُرمي العَلًوي الأثيوبي الهَرَري الكري البُوَيطي مراجعة لجنة من العلماء برئاسة: الأستاذ الدكتور هاشم محمد علي حسين مهدي الناشر: دار المنهاج، المملكة العربية السعودية – جدة الطبعة: الأولى ج 11 ص 458
شرح صحيح البخارى لابن بطال المؤلف: ابن بطال أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك تحقيق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم دار النشر: مكتبة الرشد - السعودية، الرياض الطبعة: الثانية ج 7 ص 333 ( قولها له: أرى ربك يسارع فى هواك، ولم يرد ذلك عليها ولا زجرها، وعذرها لما جعل الله فى فطرتها من شدة الغيرة ).
للعلم اللواتي وهبن أنفسهن للنبي الأعظم 12 أمرأة كما في المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف: أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو العباس، شهاب الدين الناشر: المكتبة التوفيقية، القاهرة- مصر ج 1 ص 507
فعائشة ترد على الله في قوله تعالى { وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ( ) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ( ) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ( ) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ( ) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى }