العتبة الرضوية تصدر كتابًا حول “مناهج المؤلفين في الفقه المقارن”
العتبة الرضوية تصدر كتابًا حول “مناهج المؤلفين في الفقه المقارن”
شفقنا العراق-بجهود مؤسسة البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة تم نشر الطبعة العربية الثانية من كتاب “مناهج المؤلفين في الفقه المقارن بين المذاهب الإسلامية”.
الكتاب الذي طبع في 378 صفحة من تأليف استاذ الحوزة العلمية في مشهد المقدسة الشيخ رباني بيرجند، وقد تمت طباعته للمرة الأولى باللغة العربية قبل عامين.
ویبدأ الكتاب بمقدمة وفصلين وخاتمة يبحث في البداية الفقه المقارن وعلم الاختلاف ومسائل متعلقة بالموضوع، فيما يتناول في الفصل الأول علم الاختلاف من وجهة نظر الأئمة، حيث يشار في هذا الفصل إلى الآراء الفقهية للشيخ المفيد والشريف المرتضى والشيخ الطوسي والمحقق الحلي والعلامة الحلي والشيخ مفلح بن حسن رشيد الصيرمي والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء والشيخ محمد جواد مغنية والشيخ السبحاني.
ويعالج المؤلف في الفصل الثاني علم الاختلاف من وجهة نظر علماء السنة والمنهج الفقهي لعدد من العلماء مثل الطبري والطحاوي والقدوري وابن حزم وابن عبد البر والقفال وابن رشد والمقدسي والشعراني والجزيري وعدد آخرمن العلماء .
ويشير المؤلف في الخاتمة إلى وجهة نظر المذهب الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي والجعفري وأشهر ممثلي هذه المذاهب.
ويعتبر الفقه المقارن من اشكال الفقه الذي يعتمد على منهج مقارنة قضايا الحلال الحرام من وجهة نظر الفقهاء والموازنة بين وجهات النظر.
وقد أطلق قديما على الفقه اسم فقه الاختلافات وأصبح فيما بعد من أهم العناوين في المناهج الدرسية وقد ساهم في التعرف طرق البحث الفقهي لعلماء المذاهب المختلفة.
ويهدف هذا العلم لاطلاع علماء المذاهب المختلفة على آراء بعضهم مما يساهم في عكس نقاط الضعف والقوة لبعضهم البعض ومع مرور الوقت تختفي الكثير من نقاط الخلاف التي ولدت عن جهل هذه المذاهب لبعضها.
مركز القرآن الكريم يستعد لاستقبال شهر رمضان بمجموعة من الفعاليات
-أعلن مدير مركز القرآن الكريم في العتبة الرضوية المقدسة السيد مسعود ميريان عن استعداد المركز لاستقبال شهر رمضان المبارك من خلال مجموعة من النشاطات والفعاليات القرآنية الموجّهة لكافة الفئات.
وقال السيد ميريان إن المركز سيقيم برامج خلال الشهر المبارك تحت عنوان كرسي التلاوة الرضوي، بالإضافة لإقامة المهرجانات والمعارض القرآنية، وجلسات تعليم القرآن الكريم على المستويين العام والتخصصي، وتدريب حفَظة القرآن ضمن خطة تحت عنوان (الحافظون الرضويون)، وإقامة دورات تعليم قراءة القرآن موجّهة للأطفال في سن الحضانة تحت عنوان (مهد الرضا عليه السلام)، وبرنامج تعليمي خاص بالناشئة والبالغين، بالإضافة لإقامة دورات تهيئة معلمي ومدرسي القرآن الكريم في المجالات المختلفة.
وحول أهم نشاطات المركز لفت السيد ميريان إلى أن المركز تمكن من تخريج 530 حافظ لكامل القرآن، بالإضافة لدعم المجموعات القرآنية، وأضاف أن “نشاطات هذا المركز علاوةً عن إقامتها في الحرم الرضوي الطاهر وفي مدينة مشهد، فهي تُقام في كافة المدن والمحافظات وذلك بالتعاون مع الخدمة التطوعيين في المجال القرآني.”
وأشار السيد ميريان إلى تواصل المركز مع مقيمي الجلسات القرآنية بشكلها التقليدي، موضحا أن المركز قام بإهداء 18 ألف نسخة من المصحف الشريف لأساتذة جلسات تعليم القرآن التقليدية، بالإضافة لتأهيل 400 شخص كمعلمين للقرآن الكريم وذلك في ست محافظات، كما صمم المركز تطبيقا خاصا بتلك الجلسات ليستطيع أعضاؤها مشاركة صورهم وفيديوهاتهم، ما يساهم في إقامة تلك الجلسات بشكل متناسق على مستوى واسع.”
من جهة أخرى اعتبر السيد ميريان أن النشاطات القرآنية خلال فترة انتشار فايروس كورونا لم تتناقص، بل ازدادت بشكل جيد، وأوضح “لقد لاقت إقامة الجلسات القرآنية والتي كانت تبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي خلال فترة انتشار فايروس كورونا إقبالا واسعاً من قبل الناس، حتى كان يتراوح عدد المتابعين بعض الأيام بين 5 إلى 7 آلاف متابع في اليوم الواحد.”
وأضاف أن الاحصاءات تشير إلى ازدياد جمهور البرامج القرآنية التي كانت تُبث عبر الفضاء الإلكتروني خلال فترة انتشار كورونا بنسبة ثلاثة أضعاف، الأمر الذي سيدفعنا للحفاظ على طريقة التواصل هذه مع الجمهور وتطويرها حتى بعد تراجع انتشار فايروس كورونا.”
يُذكر أن مركز تعليم القرآن في العتبة الرضوية المقدسة هو مركز ينشط منذ حوالي 5 أعوام في مجال تعليم القرآن ونشر مفاهيمه خارج أسوار الحرم الرضوي الطاهر وعلى المستويين الوطني والدولي.
المواضيع المتشابهه
العتبة الرضوية تصدر كتابًا حول “مناهج المؤلفين في الفقه المقارن”
العرض العادي
