بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه ومن والاهم واقتدى بخطاهم الى يوم الدين
اما بعد
انا عضوة جديدة سنيه في المنتدى واتمنى اني افيدكم واسأل الله لي ولكم التوفيق
وانا اشتركت في هذا المنتدى لأنني اريد الحق ولقد بحثت طويلا عن الحق لطالما دعوت الله بهذا الدعاء (اللهم ارني الحق حقا وارزقني اتباعه وارني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه) ولكنني واجهت مشكله انني سئلت اسئلتي في ثلاث منتديات ولم اجد جوابا (وقد اقسمت سابقا امام الملالئن جابني احد لأعلن تشيعي)واتمنى ان اجد جوابا شافيأ عندكم
ولا اريد الا عضوا واحد يحاورني (وكما تعلمون لأنتم تؤمنون بكتبي ولا انا اؤمن بها فلنختار كتابا نؤمن به جميعا وهو القران الكريم ) اريد ان اسأل اسئلة واتمنى من الشخص الذي يريد الحوار معي ان يجاوبني ولكن بشرط ان لا احد يتدخل لانني اريد ان اركز في المحاوره
وان كان شخص يريد ان يسئلني في مذهبي فليسئلني في عقيدتي اي في الاصول لا في الفروع وانا كذلك سوف اسئلك بالاصول لافي فروع عقيدتك
امين مشكور اخوي والله الذي لا اله غيره انني اريد الحق لا الا التعصب والعنصريه واتمنى اننا نتحاور بأسلوب بعيد عن السب والشتم فلا تنسى اخي الفاضل اننا في النهايه نرجع مسلمين واسأل الله يهدينا ويدي بنا
:55555":
اولا اريد ان اصارحكم انا ليس لدي اي شك في عقيدتي ولكن من حقي ان ابحث كما اريد ان الناس يقرؤن عقيدتي ويتفكرون بها كذلك انا علي ان اتفكر في عقيدة غيري اقرأ عنها واعرفها لا أعلم يمكن تطلع عقيدتي غلط لكن سأفعل مثل مافعل سلمان الفارسي رضي الله عنه عندما بحث عن الحق حتى وجده
في خلال بحثي وقرأتي في المذهب الاثنى عشري واجهتني شبهات في العقيده وأريد جوابها بارك الله فيكم
لقد ذكر الله في كتابه العزيز ان الدعاء عبادة له لقوله في ذكر قصة ابراهيم مع قومه (وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) ) مريم
عن أبي جعفر قال " إن أفضل العبادة الدعاء " (الكافي 2/338 كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه).
عن أبي عبد الله " الدعاء هو العبادة " (الكافي 2/339 كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويقول تعالى (وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88)) القصص
ويقول ( فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ (213)) الشعراء
ويقول(وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) ) المؤمنون
ويقول( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن
ويقول (قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (56)) الانعام
ويقول (هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (65) ) غافر
ويقول( قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) الجن)
وكثير من الايات التي تدل ان الدعاء مع الله شرك
ولقد قال الله (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186))البقره
فننظر هنا ونتفكر في الايه ان الله لم يقل (قل اني قريب) بل قال فإني قريب لكي لا يكون الرسول صلة وصل بين الله وعباده في الدعاء
ويقول( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)غافر
ونلاحظ في معنى الايه ان الله قال ادعوني انا لكي استجب لكم ولم يقل توسل بي
وكثير مالاحظ على الشيعه انهم يدعون ويتوسلون اليهم ليقربوهم الى الله بهذه الالفاظ ياعلي ياحسين يالزهراء والضلع يالعباس .....الخ
وقرأت في كتبكم (عن الرضا عليه السلام قال: لما أشرف نوح عليه السلام على الغرق دعا الله بحقنا فدفع الله عنه الغرق، ولما رمي إبراهيم في النار دعا الله بحقنا فجعل الله النار عليه برداً وسلاماً، وإن موسى عليه السلام لما ضرب طريقاً في البحر دعا الله بحقناً فجعله يبساً، وإن عيسى عليه السلام لما أراد اليهود قتله دعا الله يحقنا فنجي من القتل فرفعه الله" (بحار الأنوار:26/325، وسائل الشيعة:4/1143).
فمعنى هذا ان الانبياء :s: كانوا يدعون بـ ياعلي وياحسين ..... ؟
ونلاحظ ان الله ذكر في القرآن قصصهم
نوح:as: (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (77) الانبياء
ابراهيم:as:(أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69))الانبياء
موسى:as:(فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)) الشعراء
عيسى:as:(إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) )ال عمران
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقرأت ايضا في كتبكم (.« قل في آخر سجودك: يا جبرئيل يا محمد يا جبرئيل يا محمد. (تكرر ذلك) إكفياني ما أنا فيه. فإنكما كافيان. واحفظاني بإذن الله فأنتما حافظان» (الكافي 2/406 كتاب الدعاء باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف).)
وقرأت ايضا (« عن أبي عبد الله كان يدعو " أعوذ برسول الله صلى الله عليه واله من شر ما خلق وبرأ وذرأ" (الكافي 2/391 كتاب الدعاء باب الدعاء عند النوم والانتباه).)
وقرات ايضا (عن أبي جعفر قال: واذا اشتكى الانسان فليقل: بسم الله وبالله وبمحمد رسول الله" (الكافي 2/412 باب الدعاء للعلل والأمراض).)
اختي الفاضلة اجابةً على السؤال الاول وهو الدعاء والتوسل بالائمة الاطهار هو كالأتي فارجوا ان تنتبهي ولا تعاندي ولا تغالطي جزاك الله خير الجزاء .
الشيعة كلهم متفقون على أن أحداً لو اعتقد بألوهية النبي أو الأئمة , أو جعلهم شركاء الله سبحانه وتعالى في صفاته وأفعاله , فهو مشرك ونجس يجب الأجنتناب والأبتعاد عنه .
وأما قولنا يا علي أدركني أو يا حسين ويا ابو الفضل العباس ويا زهراء , وما الى ذلك ’ فليس معناه يا علي أنت الله فأدركني ! أو يا حسين أنت الله فأعني ! بل لأن الله جل وعلا جعل الدنيا دار وسائل وأسباب , وأبا الله أن يجري الأمور إلا بأسبابها , فنعتقد أن النبي صلى الله عليه واله هم وسيلة النجاة في الشدائد , فنتوسل بهم الى الله جل وعلا
وقد تقولين لي لماذا لا تطلبون حوائجكم من الله بغير واسطة فاطلبوا بالاستقلال لا بالوسائل .
فأقول لكي يا سيدتي الفاضلة إن توجهنا إلى الله جل شأنه في طلب الحوائج ودفع الهموم والغموم هو بالاستقلال , ولكننا نتوسل بالنبي واله الاطهار صلوات الله عليهم اجمعين ليشفعوا لنا عند الله سبحانه في قضاء حوائجنا , ونتوسل بهم الى الله تعالى ليكشف عنا همومنا وغمومنا , ومستندنا في هذا الاعتقاد هو القران الحكيم إذ يقول (يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ) سورة المائدة الاية :39
ثم اننا نحن الشيعة نعتقد بأن الله عز وجل هو القاضي للحوائج , وأن ال محمد صلوات الله عليهم لا يحلون مشكلاً ولا يقضون حاجة لأحد إلا بإذن الله عز اسمه وإرادته سبحانه وهم (وقالوا اتخذ الرحمن ولداً سبحانه بل عباد مكرمون * لا يسبقونهُ بالقول وهم بإمره يعملون ) سورة الانبياء الايتان : 26-27
وقد تقولين لي بأي دليل تقولون إن المراد من الوسيلة في الاية الكريمة ال محمد صلوات الله عليهم .
فأقول لك يا سيدتي المحترمة : لقد روى ذلك كبار علمائكم منهم : الحافظ أبو نعيم في : ((نزول القران في علي )) والحافظ أبو بكر الشيرازي في ((ما نزل من القران في علي )) والامام الثعلبي في تفسيره للاية الكريمة : عترة الرسول وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين .
ونقل ابن أبي الحديد المعتزلي - وهو من أشهر وأكبر علمائكم - ((في شرح نهج البلاغة )) تحت عنوان : ذكر ما ورد في السير والأخبار في أمر فدك , الفصل الأول , ذكر خطبة فاطمة عليها السلام .
قالت واحمدوا الله الذي لعظمته ونوره يبتغي من في السموات والأرض إليه الوسيلة , ونحن الوسيلة في خلقه واذا احببتي راجعي نهج البلاغة صفحة 16 -211 , طبع دار إحياء التراث العربي .
ومن جملة الاحاديث المعتبرة , التي نستدل بها على التمسك والتوسل بال محمد صلوات الله عليهم ومتابعتهم : حديث الثقلين , وهو حديث صحيح أجمع عليه الفريقان , وقد قال النبي صلوات الله عليه وعلى اله :((أني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي اهل بيتي , ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً , وهما لن يفترقا حتى يردا عليَ الحوض ))
وقد تقولين لي أن البخاري لم يذكره هذا أن كنت تعلمين ان البخاري لم يذكره
فأقول أن عدم ذكر البخاري لحديث الثقلين لا يدل على ضعفه . فأن البخاري واحد ولكن الذين ذكروا هذا لحديث وعدوه صحيحاً ومؤثقاً , هم عشرات العلماء والمحدثين منكم فهذا ابن حجر المكي مع شدة تعصبه فإنه يقول في كتابه الصواعق المحرقة اخر الفصل الثاني و الباب الحادي عشر الاية الرابعة : ص 89 -90 . بعدما نقل أخباراً وأقوالاً حول حديث الثقلين يقول :
اعلم أن لحديث التمسك بالثقلين طرقاً كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابياً الى اخره وقد نقل الحديث عن الترمذي واحمد بن حنبل والطبراني ومسلم الى اخره واختم كلامي بهذ اليسير اجابتاً عن السؤال لاول بالصلاة على محمد وال محمد