ما هو الجواب الشافي حول الاشكال عن تولي الامام الجواد (عليه السلام) مقاليد الامامة في الصبا؟
الجواب:
أولاً: القرآن يؤيد هذه القضية ويقرر ان صغر السن لا يقف عائقا امام مقاليد النبوة وقد تسنمها صغار السن مثل سيدنا يحيى ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا) مريم/12 مثل سيدنا عيسى فقال تعالى ( فاشارت اليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا قال اني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا) مريم/29-30 .
ثانياً: هو اختيار الله والله تعالى عارف من هو الصالح بل الاصلح للامامة ( الله اعلم حيث يجعل رسالته) الانعام /124 .
ثالثاً: ليس المشكلة في صغر السن بحد ذاته انما في تكامل ملكات الانسان فاذا كانت الملكات كاملة فلا مشكلة واثبت لنا التاريخ ان ملكات الامام الجواد ( عليه السلام) لم تكن فقط كاملة وانما كانت ارجح من سواه رغم علمهم الغزير وكبر سنهم. لذلك قيل انما المرء باصغريه قلبه ولسانه
رابعاً: وجدنا كثير من الناس وهم من صغار السن ولديهم قدرات خارقة في مجالات عديدة ولم تقف السنين القلائل لعمرهم عائقا امام ابداعاتهم الكبيرة، فاذا كان هذا جائزا في عموم البشر ففي خواصهم اكثر جوازا .
ودمتم في رعاية الله
من الاسئلة الموجهه ف مركز الابحاث العقائدية