العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى أهل البيت (عليهم السلام) > أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)
أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام) خاص بولادات ووفيات أهل البيت(عليهم السلام)
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


ذكرى وفاة عقيلة بني هاشم زينب عليها السلام

أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-2010, 06:48 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

تراب البقيع


الملف الشخصي









تراب البقيع غير متواجد حالياً


ذكرى وفاة عقيلة بني هاشم زينب عليها السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم

أرفع أحر التعازي لمقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلى مقام أمير المؤمنين والإمامين الحسين والحسين عليهما السلام والأئمة
المعصومين من ذرية الحسين وإلى مقام صاحب العصر والزمان أرواحنا لمقدمه الفداء بذكرى استشهاد اُم المصائب والمحن وشريكة
الإمام الحسين في طف كربلاء السيدة زينب سلام الله عليها كما نعزي بهذه الفاجعة الأليمة مراجعنا العظام وعلماؤنا الأعلام ولكافة
شيعة أمير المؤمنين(عليه السلام)ولأعضاء المنتدى الأعزاء فعظم الله لنا ولكم الأجر
وقد قابلتها بكظم الوصي * وصبر البتول وحلم الوصي
إلى أن قضت وهي حلف الاسى * بصبر لدى الدهر لم ينضب
فيا قلب ذب بعدها حسرة * ويا عين فيضي لها واسكبي



السيدة زينب عليها السلام
حفيدة الرسول، المشعل الذي أنار الدرب للثائرين من أجل العقيدة.
السيدة زينب عليها السلام
ابنة علي، البطلة التي أجّجت الثورة في وجه الباطل، ومزّقت دنيا الظالمين.
السيدة زينب عليها السلام
بضعة الزهراء، التي تحمّلت المسؤولية كاملة بصمود وإخلاص في أداء الرسالة الخالدة.
السيدة زينب عليها السلام
شقيقة الحسنين، التي شاركت في الدّور القيادي للدعوة وامتداد كلمتها.

" السيد محمد بحر العلوم "
ألقابها
حملت السيدة زينب عليها السلام تدبير أمور أهل البيت, بل الهاشميين جميعا, بعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام, فلذلك لقبت بعقيلة بني هاشم, وعقيلة الطالبين. وهي التي لقبت: بالعقيلة, والمؤثقة, والعارفة, والعالمة غير معلمة, والفاضلة, والكاملة, وعابدة آل عليّ، والسيدة وهو اللقب الذي اذا اطلق لا ينصرف الا عليها, وهي كريمة الدارين, جمعت بين جمال الطلعة وجمال الطوية, وكانت عند أهل العزم أم العزائم, وعند أهل الجود والكرم أم هاشم, وكثيرا ما كان يرجع اليها أبوها واخوتها في الرأي, فسميت صاحبة الشورى, كما كانت دارها مأوى لكل ضعيف ومحتاج, فلقبت بأم العواجز.
اوصافها
العبادة
كانت السيدة زينب عليها السلام مثالا حيا من مثل أهلها, فكانت صوامة قوامة, قانتة لله تعالى تائبة اليه, تقضي أكثر لياليها متهجدة تالية للقرآن الكريم, ولم تترك كل ذلك حتى في أشد الليالي عليها كربا وهي ليالي كربلاء, فكانت مع أخيها الامام أبي عبد الله الحسين عليه السلام وأهل بيته, يقطعون الليل في تلاوة القرآن والعبادة, لا تغفل لهم عين ولا يهجعون. وما تركت نوافلها الليلية حتى في يوم استشهاد أخيها الامام الحسين واليوم الذي يليه, رغم المصائب والمحن التي نزلت بها. وكان لعبادتها عليها السلام وخشوعها لله تعالى, وسمو روحها, وكثرة اطلاعها, أكبر الأثر فيمن حولها, كما كان له كذلك تأثير في كلامها فنظمت الشعر الرفيع, ومنه:
سهرت أعين ونامت عيون
لأمور تكون أو لا تكون
ان ربا كفاك ما كان بالأمس
سيكفيك في غد ما يكون
فادرأ الهم ما استطعت
عن النفس فحملانك الهموم جنون
الزهد
كانت السيدة العقيلة زينب عليها السلام المثل الاعلى في القناعة والزهد والبعد عن متاع الدنيا ونعيمها, فأعرضت عن زهرة الحياة من المال الوفير لدى زوجها عبد الله بن جعفر, كما أعرضت عن الولد والحشم والخدم, فخرجت مع أخيها الامام أبي عبد الله الحسين عليه السلام, باذلة النفس والنفيس في سبيل الحق ونصرة الدين, ورغم علمها بما قد يجري عليهم من المصائب والاحداث, مؤثرة الآخرة على الدنيا,"والآخرة خير وأبقى".
الصبر
تحملت السيدة العقيلة الطاهرة عليها السلام ما تعرضت له من احداث الدهر من استشهاد امها وابيها وأخويها عليهم السلام صابرة محتسبة ومفوضة أمرها الى الله تعالى, راضية بقضائه وتدبيره, قائمة بما ألقي على كاهلها من عبء مراعاة العيال ومراقبة الصغار واليتامى من أولاد اخوتها وأهل بيتها, رابطة الجأش بايمانها الثابت وعقيدتها الراسخة, حتى أنها قالت عندما وقفت على جسد أخيها الشهيد الامام الحسين سلام الله عليه وهو مقطع الأوصال:"اللهم تقبل منا هذا القليل من القربان".
الشجاعة
كانت قصة زينب عليها السلام ومسرحيتها على مسرح هذه الحياة تبدأ منذ أن قتل أبو عبد الله الحسين عليه السلام. ومنذ أن غرقت أرض كربلاء في الدماء الزكية من آل الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم. فمنذ تلك اللحظات الرهيبات ومن تلك الفترات المظلمات بدأت هذه السيدة العظيمة على مسرح تاريخ البطولات تسجل لنفسها تلك الصحائف البيض بمداد من النور. فلم تهب السلطة, ولم تخف السطوة, ولم تحذر القوة, ولم تقم لهم وزناً أبداً, كما لم تحسب لهم أي حساب!! لانها رأت نفسها مع الحق والحقيقة, ولاحظتهم بأنهم مع الباطل.
البلاغة والفصاحة
اما فصاحتها وبلاغتها عليها السلام وقدرتها على الابانة والتعبير, والوصول والانتهاء الى حسن الكلام بسلاسة وسهولة مع تخير اللفظ واصابة معناه واستواء في التقسيم وتعادل في الاطراف وتشابه اعجازه بصدره وموافقة أواخره ببداءته, بحيث يصبح المنظوم مثل المنثور في سهولة مطلعه وجودة مقطعه وكمال صوغه وتركيبه, فيصير عذبا جزلا سهلا, به رونق وحلاوة, يقبله الفهم الثاقب ولا يرده, ويستوعبه السمع الصائب ولا يمجه, فهذا كله مما ورثته السيدة الطاهرة العقيلة عن ابيها الامام علي بن ابي طالب عليه السلام. فقد كان عليه السلام معروفا بسيد الفصحاء وامام البلغاء, حتى لقد قيل عنه, كلامه فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق. هذه البلاغة العلوية والفصاحة الهاشمية, ورثتها السيدة الكريمة بشهادة العرب أنفسهم, وهم أهل البلاغة والفصاحة. وهكذا اصبحت تمتاز بمحاسنها الكثيرة وأوصافها الجليلة,وخصالها الحميدة. ومفاخرها البارزة, وفضائلها الظاهرة عن نساء العالمين. ولا عجب؟ فانها هي من تلك الشجرة التي فرعها, وأصلها في السماء
عظم الله أجوركم جميعاً .. بوفاة زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليها وعلى جدها وأبيها وأمها وأخوتها عليهم السلام..
مأجورين...
سائلين الله العلي القدير أن يرزقنا في الدنيا زيارتها وفي الآخرة شفاعتها
الهي بحق أم المصائب زينب عليها السلام عجل فرج مولانا الحجة عليه السلام
وفرج عن كل مؤمن ومؤمنة يارب...


من مواضيع تراب البقيع » عدم التسرع قبل ثبوت اللعن وعدم التوقف بعد ثبوته
» حرمة التفكر في ذات الله
» مَنْ عَرَفَ فَاطِمَةَ حَقَّ مَعْرِفَتِهَا فَقَدْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ القَدْرِ.
» أنََا شَهْرُ رَمَضَانَ، أََنا لَيْلَةُ الْقَدْرِ...
» الأسرار الباطنية للصيام
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2010, 07:15 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

وفاء للحسين


الملف الشخصي









وفاء للحسين غير متواجد حالياً


افتراضي


نرفع اسمى أيات العزاء الى صاحب العصر والزمان اِمامنا (الحجة القائم المهدي ) عجلَّ الله فرجهُ الشريف وجعلنا واِياكم من انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه ....

تقبل الله عزائكم اخي المؤمن المراقب العام المحترم(تراب البقيع)
وعظم الله لنا ولكم الاجر بهذا المصاب الجلل ...

تقبلوا مروري (مهندسة نريمان)


من مواضيع وفاء للحسين » فراق علي قصيدة فارسية راااااائعة جدا ً أبكت العيون ...
» كنا هنا ....
» قدموا تعازيكم للاخت الاء القريشي باستشهاد خمسة من بني عمومتها بسيارة مفخخة
» افتتاح منارتي ابي الفضل العباس الذهبيتين ...شاهدوها لاول مرة ...
» من غير المعقول ...
رد مع اقتباس
قديم 27-06-2010, 06:34 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

اريج الجنه


الملف الشخصي









اريج الجنه غير متواجد حالياً


افتراضي

اتقدم باعز آيات الاسى و التعازي الى صاحب مقام صاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه الشريف
و الرسول الاكرم محمدٍ صل الله عليه و آله و سلم
و علي بن ابي طالب امير المؤمنين
وفاطمه الزهراء عليها افضل الصلآه و السلآم
بذكرى استشهاد بطله كربلاء السيده زينب بنت امير المؤمنين عليمها السلام
السيدة زينب عليها السلام
حفيدة الرسول، المشعل الذي أنار الدرب للثائرين من أجل العقيدة.
السيدة زينب عليها السلام
ابنة علي، البطلة التي أجّجت الثورة في وجه الباطل، ومزّقت دنيا الظالمين.
السيدة زينب عليها السلام
بضعة الزهراء، التي تحمّلت المسؤولية كاملة بصمود وإخلاص في أداء الرسالة الخالدة.
السيدة زينب عليها السلام
شقيقة الحسنين، التي شاركت في الدّور القيادي للدعوة وامتداد كلمتها.


ولِّيتُ وجهى شطرَ قبلةِ الورى


ومن بها تشـرفتْ أُمُ القـرى


قطبُ محيـطِ عـالمِ الوجـودِ


في قوسيِ النـزولِ والصـعودِ


ففي النـزولِ كعبـةُ الرزايـا


وفي الصـعودِ قبـلةُ البرايـا


بل هيَ بـابُ حطـةِ الخطايـا


ومـوْئـلُ الهباتِ والعطـايـا


أمُ الكتابِ في جـوامـعِ العـلا


أمُ المصـابِ في مجامعِ البـلا


رضيـعةُ الوحىِ شقيقةُ الهـدى


ربيـبةُ الفضـلِ حليفةُ النـدى


ربـةُ خدرِ القـدسِ والطـهارة


في الصونِ والعفافِ والخـفارةِ


فإنـها تـمثـلُ الكنـزَ الخـفي


بالسـترِ والحيـاءِ والتعـفـُّفِ


تمثِّـلُ الغيـبَ المصونَ ذاتـها


تعـربُ عنْ صـفاتِهِ صـفاتها


مأجوررين


من مواضيع اريج الجنه » عالم كالهواء نتنفسه ولا نراه
» يامن قد غره طول الامل
» بسكويت الرهش
» علاقة الالوان وتأثيرها على الانسان
» العدد الثاني من مجله احباب الحسين [يازينب]
رد مع اقتباس
قديم 27-06-2010, 09:09 PM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

محـب الحسين

الصورة الرمزية محـب الحسين


الملف الشخصي









محـب الحسين غير متواجد حالياً


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



أقدم أحر التعازي لصاحب العصر والزمان أرواحنا لمقدمه الفداء ، بذكرى إستشهاد زينب الكبرى عليها السلام ونعزي بذلك علماؤنا العظام حفظهم الله ، ولعن الله من آذاها وضربها بالسياط وكسر خاطرها وروعها وروع اليتامى والأرامل وسباها في الدنيا والآخرة بحق محمد وآله الطاهرين وأحرق الظالمين في قبورهم في الدنيا وفي الآخرة عذبهم عذابا شديدا بحق محمد وآل محمد عليهم السلام



خطبة السيدة زينب (ع) في الكوفة

لقد أوضحت ابنة أمير المؤمنين (عليه السلام) للناس خبث ابن زياد ولؤمه في خطبتها، بعد ان أومأت الى ذلك الجمع المتراكم فهدؤوا حتى كانّ على رؤوسهم الطير.
وليس في وسع العدد الكثير ان يسكن ذلك اللغط او يرد تلك الضوضاء لولا الهيبة الالهية والبهاء المحمدي الذي جلل عقيلة آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
فيقول الرواي: لما أومأت زينب ابنة علي (عليه السلام) الى الناس فسكنت الأنفاس والأجراس، فعندها اندفعت بخطابها مع طمأنينة نفس، وثبات جاش، وشجاعة حيدرية، فقالت (صلوات الله عليها):
(الحمد لله والصلاة على أبي محمد وآله الطيبين الاخيار، اما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر، أتبكون فلا رقأت الدمعة، ولا هدات الرنة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثاً، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، الا وهل فيكم الا الصلف(43) والنطف(44)، والعجب والكذب والشنف(45)، وملق الاماء(46)، وغمز الأعداء(47)، او كمرعى على دمنة، او كقصة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم، وفي العذاب انتم خالدون.
أتبكون وتنتحبون، اي والله فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فلقد ذهبتم بعارها ، ولن ترحضوها بغسل بعدها ابداً، وأنى ترحضون، قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة ومدرة حجتكم، ومنار محجتكم، وملاذ خيرتكم، ومفزع نازلتكم. وسيد شباب أهل الجنة الا ساء ما تزرون.
فتعساً ونكساً وبعداً لكم وسحقاً، فلقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله ورسوله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة.
ويلكم يا أهل الكوفة، أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟
وأي كريمة له أبرزتم؟
وأي دم له سفكتم؟
وأي حرمة له انتهكتم؟
لقد جئتم شيئاً اداً، تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هدّاً!
ولقد أتيتم بها خرقاء، شوهاء كطلاع الأرض، وملء السماء، افعجبتم ان مطرت السماء دماً، ولعذاب الآخرة اخزى وهم لا ينصرون، فلا يستخفنكم المهل، فانه لا يحفزه البدار، ولا يخاف فوت الثار، وان ربكم لبالمرصاد)(48).
فقال لها الإمام السجاد (عليه السلام): (اسكتي يا عمة، فأنت بحمد الله عالمة غير معلمة، فهمة غير مفهمة)(49).
فقطعت (العقيلة) الكلام، فأدهشت ذلك الجمع المغمور بالتمويهات والمطامع، واحدث كلامها أيقاظا في الأفئدة ولفتة في البصائر وأخذت خطبتها من القلوب مأخذاً عظيماً وعرفوا عظيم الجناية فلا يدرون ما يصنعون!!
وكما أشرنا ان السيدة زينب (عليها السلام) في الكوفة وفي وسط جماهيرها أومأت الى الناس ان اسكتوا، فارتدت الأنفاس، وسكنت الأجراس فما هو وجه سكوتهم مع كثرة ازدحام الناس، وشدة ضوضاء الجيش الفاتح ـ بتصورهم ـ وكثرة صخبهم، وما كانوا عليه من التطبيل والتزمير، والهتاف والشعار؟

قد يوجه ذلك بما يلي:
1: انها (عليها السلام) تصرفت فيهم تصرفاً تكوينياً، يعني: اعملت فيهم ما منحها الله تعالى من ولاية تكوينية، وقدرة ربانية، كما تصرف اخوها الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء بذلك في معسكر أهل الكوفة، حين استنصتهم ليعظهم ويتم عليهم الحجة فأبوا ان ينصتوا، واخذوا يثيرون الضوضاء والشغب، فأوما (عليه السلام) إليهم ان اسكتوا واسكنوا، فسكتوا وسكنوا حتى خيولهم ودوابهم، وذلك بتصرف تكويني منه (عليه السلام) فيهم.
2: انها (عليها السلام) ـ كما في التاريخ ـ كانت تفرغ عن لسان أبيها أمير المؤمنين (عليه السلام) حتى ان السامع كان يظن ان المتكلم هو أمير المؤمنين (عليه السلام)، وحيث ان أهل الكوفة كانوا قد سمعوا كلام أمير المؤمنين(عليه السلام) وتأثروا بخطبه البليغة أيام كان(عليه السلام) بين ظهرانيهم في الكوفة ثم حرموا منها، ولذلك لما فوجئوا بصوت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقرع مسامعهم اقبلوا على استماعه بكل وجودهم، فارتدت في صدروهم أنفاسهم، وسكنت عن الحركة أجسامهم، ويؤيد ذلك:
التأثير الشديد الذي انطبع به أهل الكوفة من استماع خطبتها (عليها السلام) حتى ان الرواي يقول: واذا بشيخ كبير يبكي ويقول مكرراً: بابي انتم وامي، كهولكم خير الكهول، ونساؤكم خير النساء.
3: انها (عليها السلام) لعظيم بلاغتها، وكبير فصاحتها، وجميل بيانها، وعذب لسانها، استطاعت ان تسخر قلوب أهل الكوفة، وان تشل أبدانهم من الحركة، وأنفاسهم من التردد والخلجان.
وهذا حذلم بن كثير من فصحاء العرب، اخذه العجب من فصاحة زينب (عليها السلام) وبلاغتها، وأخذته الدهشة من براعتها وشجاعتها الأدبية، حتى انه لم يتمكن ان يشبهها الا بأبيها سيد البلغاء والفصحاء، فقال: كانها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين(عليه السلام)(50).
وهذه الخطبة رواها كل من كتب في وقعة الطف او في أحوال الحسين(عليه السلام).
ورواها الجاحظ في كتابه البيان والتبيين عن حزيمة الاسدي قال: ورأيت نساء الكوفة يومئذ قياماً يندبن متهتكات الجيوب.
ورواها ايضاً ابو الفضل احمد بن ابي طاهر طيفور في بلاغات النساء، وابو المؤيد الموفق بن احمد الخوارزمي في الجزء الثاني من كتابه مقتل الحسين (عليه السلام) وشيخ الطائفة في أماليه وغيرهم من أكابر العلماء.
ومن بلاغتها وشجاعتها الادبية: ما ظهر منها (عليها السلام) في مجلس ابن زياد.
قال السيد ابن طاووس وغيره: ان ابن زياد جلس في القصر واذن اذناً عاماً، وجيء برأس الحسين(عليه السلام) فوضع بين يديه، وأدخلت عليه نساء الحسين وصبيانه(51)، وجاءت زينب ابنة علي (عليه السلام) وجلست متنكرة فسأل ابن زياد من هذه المتنكرة؟ فقيل له: هذه زينب ابنة علي، فأقبل عليها فقال: الحمد لله الذي فضحكم وأكذب احدوثتكم.
فقالت (عليها السلام): انما يفتضح الفاجر ويكذب الفاسق، هو غيرنا.
فقال: كيف رأيت صنع الله بأخيك وأهل بيتك؟
فقالت: ما رأيت الا خيراً، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم, وسيجمع الله بينك وبينهم، فتحاج وتخاصم فانظر لمن الفلج يومئذ ثكلتك امك يا بن مرجانة.
فغضب اللعين وهم ان يضربها، فقال له عمرو بن حريث: انها امرأة والمرأة لا تؤاخذ بشيء من منطقها.
فقال لها ابن زياد (لعنه الله): لقد شفي الله قلبي من طاغيتك الحسين والعصاة المردة من أهل بيتك.
فقالت: لعمري لقد قتلت كهلي، وقطعت فرعي، واجتثثت اصلي، فان كان هذا شفاؤك فلقد اشتفيت.
فقال لعنه الله: هذه سجاعة، ولعمري لقد كان أبوها سجاعاً شاعراً.
فقالت: يا بن زياد ما للمرأة والسجاعة، وان لي عن السجاعة لشغلاً.

43 - الصلف: بفتحتين الذي يتمدح بما ليس عنده.
44 - والنطف: القذف بالفجور.
45 - الشنف: المبغض بغير حق.
46 - الملق: التذلل
47 - الغمز: الطعن بالشر.
48 - نقلنا الخطبة من امالي الشيخ الطوسي وامالي ابنه واللهوف وابن نما وابن شهر آشوب واحتجاج الطبرسي.
49 - احجاج الطبرسي ص166 ط النجف.
50 - بحار الانوار ج45 ص165 ب39 ح8.
51 - وفي رواية المفيد رحمه الله: فادخل عيال الحسين بن علي(عليه السلام) على ابن زياد فدخلت زينب اخت الحسين في جملتهم متنكرة وعليها ارذل ثيابها، ومضت حتى جلست ناحية وحفت بها إماؤها فقال ابن زياد لعنه الله: من هذه التي انحازت فجلست ناحية معها نساؤها؟ فلم تجبه زينب، فأعد ثانية يسأل عنها، فقالت له بعض امائها: هذه زينب بنت فاطمة بنت رسول الله، فاقبل عليها ابن زياد فقال لها الحمد لله...



خطبة السيدة زينب (ع) في الشام

ومن ذلك: خطبتها في مجلس يزيد بن معاوية في الشام(52) رواها جماعة من العلماء في مصنفاتهم، وهي من ابلغ الخطب وأفصحها، عليها أنوار الخطب العلوية وأسرار الخطبة الفاطمية (عليهم السلام).
قال: روى الصدوق من مشايخ بني هاشم وغيره: انه لما دخل علي بن الحسين (عليه السلام) وحرمه على يزيد جيء برأس الحسين(عليه السلام) ووضع بين يديه في طشت، وجعل يضرب ثناياه بمخصرة كانت في يده وهو يقول:

ليـــت أشيـــــاخي ببدر شهدوا *** جزع الخزرج من وقع الاسل
لأهلــــوا واستهــــلوا فــرحــاً *** ثم قــــالوا يــــا يـزيد لا تشــل
قد قتــــلنا القــرم من ساداتهم *** وعــــدلناه بــــبدر فـــاعتـــدل
لعــــبت هــــاشم بالمـــلك فــلا *** خــــبر جــــاء ولا وحي نــزل
لســــت من خـندف ان لم انتقم *** من بنــــي احمد ما كان فعـل

فقامت زينب بنت علي بن أبي طالب، وأمها فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقالت:
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على رسوله وآله أجمعين، صدق الله سبحانه حيث يقول: (ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوء ان كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤن)(53).
أظننت يا يزيد ـ حيث أخذت علينا أقطار الارض وآفاق السماء، فاصبحنا نساق كما تساق الأسراء ـ ان بنا هواناً على الله وبك عليه كرامة، وان ذلك لعظم خطرك عنده، فشمخت بأنفك، ونظرت في عطفك، تضرب أصدريك فرحاً، وتنفض مذوريك مرحاً، جذلان مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة، والأمور متسقة، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا، وفمهلاً مهلاً، أنسيت قول الله تعالى: (ولا تسحبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لأنفسهم، انما نملي لهم ليزدادوا اثماً ولهم عذاب مهين)(54).
أمن العدل يا ابن الطلقاء، تخديرك حرائرك واماءك، وسوقك بنات رسول الله سبايا، قد هتكت ستورهن، وأبديت وجوههن، تحدو بهن الأعداء من بلد الى بلد، ويستشرفهن أهل المناهل والمعاقل، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد، والدني والشريف، ليس معهن من حماتهن حمي ولا من رجالهن ولي، وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فوه اكباد الازكياء، ونبت لحمه من دماء الشهداء، وكيف يستبطأ في بغضنا أهل البيت من نظر الينا بالشنف والشنأن، والاحن والأضغان ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم:

لأهلوا واستهلوا فرحاً *** ثم قالوا يا يزيد لا تشل

منحنياً على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك وكيف لا تقول ذلك، وقد نكأت القرحة، واستأصلت الشأقة، بإراقتك دماء ذرية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ونجوم الأرض من آل عبد المطلب وتهتف بأشياخك زعمت انك تناديهم فلتردن وشيكاً موردهم ولتودن انك شللت وبكمت ولم تكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت.
اللهم خذ لنا بحقنا، وانتقم ممن ظلمنا، واحلل غضبك بمن سفك دماءنا، وقتل حماتنا.
فوالله ما فريت الا جلدك، ولا حززت الا لحمك، ولتردن على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته، حيث يجمع الله شملهم، ويلم شعثهم، يأخذ بحقهم (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)(55).
وحسبك بالله حاكماً، وبمحمد صلى الله عليه وآله خصيماً، وبجبرئيل ظهيراً، وسيعلم من سول لك ومكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلاً وأيكم شر مكاناً، واضعف جنداً.
ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك، اني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى، والصدور حرى.
الا فالعجب كل العجب، لقتل حزب الله النجباء، بحزب الشيطان الطلقاء، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا، والأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل، وتعفرها أمهات الفراعل ولئن اتخذتنا مغنما، لنجدنا وشيكاً مغرماً، حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد، والى الله المشتكى وعليه المعول.
فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وايامك الا عدد، وجمعك الا بدد، يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين.
والحمد لله رب العالمين، الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة، ونسأل الله ان يكمل لهم الثواب، ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة، انه رحيم ودود، وحسبنا الله ونعم الوكيل)(56).
واعلم: ان بلاغة زينب(عليها السلام) وشجاعتها الادبية ليس من الأمور الخفية، وقد اعترف بها كل من كتب في وقعة كربلاء ونوه بجلالتها اكثر أرباب التاريخ.
ولعمري ان من كان ابوها علي بن ابي طالب ( الذي ملأت خطبه العالم وتصدى لجمعها وتدوينها اكابر العلماء، ومن امها فاطمة الزهراء صاحبة خطبة فدك الكبرى، وصاحبة الخطبة الصغرى التي القتها على مسامع نساء قريش ونقلها النساء لرجالهن.
نعم ان من كانت كذلك فحرية بان تكون بهذه الفصاحة والبلاغة، وان تكون لها هذه الشجاعة الادبية والجسارة العلوية.
ويزيد الطاغية يوم ذاك هو السلطان الاعظم، والخليفة الظاهري على عامة بلاد الإسلام تؤدي له الجزية الفرق المختلفة والامم المتباينة، في مجلسه الذي اظهر فيه ابهة الملك، وملاه بهيبة السلطان، وقد جردت على رأسه السيوف، واصطفت حوله الجلاوزة وهو واتباعه على كراسي الذهب والفضة وتحت ارجلهم الفرش من الديباج والحرير.
وهي (صلوات الله عليها) في ذلة الاسر، دامية القلب باكية الطرف، حرى الفؤاد من تلك الذكريات المؤلمة والكوارث القاتلة، قد أحاط بها أعداؤها من كل جهة، ودار عليها حسادها من كل صوب.
ومع ذلك كله ترمز للحق بالحق، وللفضيلة بالفضيلة فتقول ليزيد ـ غير مكترثة بهيبة ملك، ولا معتنية بأبهة سلطانه ـ: أمن العدل يا بن الطلقاء، وتقول له أيضاً: ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك اني لاستصغر قدرك، واستعظم تقريعك، واستكثر وتوبيخك.
فهذا الموقف الرهيب الذي وقفت به هذه السيدة الطاهرة مثل الحق تمثيلاً، واضاء الى الحقيقة لطلابها سبيلاً، وافحمت يزيد ومن حواه مجلسه المشوم بذلك الاسلوب العالي من البلاغة وابههت العارفين منهم بما اخذت به مجامع قلوبهم من الفصاحة، فخرست الألسن، وكمت الأفواه، وصمت الأذان، وكهربت تلك النفس النورانية القاهرة منها (عليها السلام) تلك النفوس الخبيثة الرذيلة من يزيد واتباعه بكهرباء الحق والفضيلة، حتى بلغ به الحال انه صبر على تكفيره وتكفير اتباعه، ولم يتمكن من ان يقطع كلامها او يمنعها من الاستمرار في خطابتها، وهذا هو التصرف الذي يتصرف به ارباب الولاية متى شاءوا وارادوا، بمعونة الباري تعالى لهم، واعطائهم القدرة على ذلك.

52 - رواها ابو الفضل احمد بن ابي طاهر طيفور في كتابه بلاغات النساء والخوارزمي في المقتل.
53 - سورة الروم: الآية 10.
54 - سورة آل عمران: الآية 178.
55 - سورة آل عمران: الآية 169.
56 - بلاغات النساء ص35 كلام زينب بنت علي بن ابي طالب (عليه السلام).
هذا شاعر عراقي يدعى السيد عبدالخالق المحنة وقصيده عن السيده زينب عليها السلام

القصيدة التي أضعها لكم من روائع قصائده نترككم مع القصيدة بالصوتوالصور والنص ..
والله انها قصيده تفتت الصخر .
شنها زينب هاي بنت حامي الدخيل بس عجيبه انشوفهـا بلايـاأهـل
كون اخت عباس تركب على هزيل يعنـي ياستـار عبـاسانجـتـل
هي زينب هاي على الناقة وتميـل ومن تميل الريح يسندهـابخجـل
بيها هيبة حيـدر وزعـل الجفيـل وبيها صبر حسين لاحوياالزعـل
والعجيبة شلووون يحديها الغريـب وانا أعرف زيـن باطبـاعالجفـل
وشانه راس حسين ذاك على الرمح وهذا ياسيف اللي ذبح خيرالعمـل
وين سبع القنطرة وسبع الطفـوف شصبر الراس على رمحه ومانزل
بعينه من شاف الشمر سوطه يلـوح بمتن زينب كيف عبـاساحتمـل
يعني هاي ام الخدر زينـب أقـول يعني أيـاس لاخدرهـا ولاأهـل
يعنـي لا جفالهـا يلـوح الجفـون ولا أبو الحملات من صاحتحمـل
يعني ضلت بيـن جتـال الحسيـن وبين سلاب الربى بين حضنالفشل
بس على اعناد الوقت وشمايجـول ماتهبـط راسـه ربـاتالفـحـل
هي زينـب مايغيرهـا المصـاب شان على الناقة وإذا فـوقالجبـل

إن كان عـنـدك عـبـرة تجريهـــا فأنزل بأرض الطف كي نسقيها
فـعـــسى نـبـل بـهـــا مضاجـــع ما بـلت الأكباد من جاريـــهـــا
ولــقــد مـررت علــى منـــــازل ثـقـل النــبـوة كان ألقــي فيـهــا
فـبكيـت حتى خـلتـها ستجيـبـنــي بـبكـائها حـزنا علــى أهلـيـهــا
وذكـرت إذ وقـفت عـقيلة حـيـدر مذهولة تصغي لـصوت أخيهـا
بأبي التي ورثت مصائب أمـهـا فـغدت تـقابـلها بصبـر أبـيـهــا
لم تله عن جمع العـيال وضمهـم بـفـراق إخـوتـها وفـقـد بـنـيـهـا
لم انس إذ هــتكوا حماها فانثـنت تشكو لواعجـها إلـى حامـيـهــا
تدعو فـتحترق القـلـوب كـأنـمــا يري حشاهـا جمرة مـن فـيهــا
هذي نساؤك من يكون إذا غدت في الأسر سائقها ومن حاديهــا
أيسوقها زجر بــضرب متـونها والشمر يحـدوها بـسب أبـيـهــا
عجبا لها بالأمس أنت تـصونها والـيـــوم آل أمــيـة تـبـديــهــا
حسرى وعز عليك إن لم يتركوا لك من ثـيابك ساترا يـكـيـفـهــا
وسروابراسك في القنا وقـلوبهم تسمو إليه ووجـدها يـضـنيـهــا
إن أخـروه شـجـاه رؤيـة حالها أو قـدمــوه فـحـالـه يـشـجـيـهــا

عظم الله أجوركم جميعاً .. بوفاة زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليها وعلى جدها وأبيها وأمها وأخوتها عليكم السلام..

مأجورين...
نسألكم الدعاء


التوقيع :
من مواضيع محـب الحسين » الفرق بين الصوم والصيام
» قصيدة موسى بن جعفر على الجسر قوموا نشيعه
» زيارة الإمام الحسين عليه السلام في النصف من رجب مكتوبة
» قصيدة في رثاء الشهيد ابي مهدي المهندس(( جمال العراقيين ))
» سقراط والنوم المتأخر
رد مع اقتباس
قديم 27-06-2010, 09:28 PM   رقم المشاركة : 6
الكاتب

زينب العلوية


الملف الشخصي









زينب العلوية غير متواجد حالياً


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم


أرفع أحر التعازي لمقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلى مقام أمير المؤمنين والإمامين الحسن والحسين عليهما السلام والأئمة المعصومين من ذرية الحسين وإلى مقام صاحب العصر والزمان أرواحنا لمقدمه الفداء بذكرى استشهاد اُم المصائب والمحن وشريكة الإمام الحسين في طف كربلاء السيدة زينب سلام الله عليها كما نعزي بهذه الفاجعة الأليمة مراجعنا العظام وعلماؤنا الأعلام ولكافة شيعة أمير المؤمنين(عليه السلام)ولأعضاء المنتدى الأعزاء فعظم الله لنا ولكم الأجر ...

سائلين الله العلي القدير أن يرزقنا في الدنيا زيارتها وفي الآخرة شفاعتها
الهي بحق أم المصائب زينب عليها السلام عجل فرج مولانا الحجة عليه السلام
وفرج عن كل مؤمن ومؤمنة يارب.....


من مواضيع زينب العلوية » الاياقلبي ظفرت بحب حسين
» بحسين يثبت إيماني
» أهدي أمامي
» حملة نشر فضائل امير المؤمنين {ع}
» الجسم والقبر
رد مع اقتباس
قديم 27-06-2010, 11:37 PM   رقم المشاركة : 7
الكاتب

عاشقة النور


الملف الشخصي









عاشقة النور غير متواجد حالياً


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

صلوات الله وملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وعلى أجسادهم ورحمة الله وبركاته

نعزيك يا صاحب العصر والزمان بهذه المصيبة الكبرى عجل الله لك الفرج وسهل لك المخرج وجعلنا من أنصارك والمستشهدين بين يديك , وكما نعزي مراجعنا العظام في جميع مشارق الأرض ومغاربها , ونعزي جميع المؤمنين والمؤمنات


"عاشقة النور"


من مواضيع عاشقة النور » ثواب الشوق لزياره الامام الحسين عليه السلام
» وقف على قدم الخوف والرجاء
» كيف نكون بعين الله ؟
» هي الذنوب مولاي رافقتني
» افخم غرف النوم الملكيه‎
رد مع اقتباس
قديم 27-06-2010, 11:57 PM   رقم المشاركة : 8
الكاتب

ام عبود


الملف الشخصي









ام عبود غير متواجد حالياً


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ارفع اسمى الاسى والتعازي الى صاحب العصر والزمان عجل اللهفرجه الشريف وسهل مخرجه بدكرى وفاه العقيله زينب عليها السلام
اللهم كن لوليك الحجه بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هده الساعه وكل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياارحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


من مواضيع ام عبود » الزمن علمني
» الابتسامه من دون سبب...روعه في الادب!
» غرف نوم للبنوتات الحلوات
» على اي اساس تقيس ثقافه الشخص الدي امامك ؟!
» زوج رومنسي حدددده!
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2010, 12:04 AM   رقم المشاركة : 9
الكاتب

وسام البابلي


الملف الشخصي









وسام البابلي غير متواجد حالياً


افتراضي

السلام عليك يا فخر المخدرات زينب... السلام عليك وعلى قلبك الصبور ولسانك الشكور.. السلام عليك وعلى أخيك وحامل لوائك أبي الفضل العباس ساقي عطاشى كربلاء.. السلام عليك وعلى أخيك أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه...

السلام عليك يوم حملت جسده ورفعتيه إلى السماء وخاطبتي السماء" إلهي تقبل منا هذا القربان"

السلام عليك يوم وقفت في خرابة الشام وخطبت تلك الخطبة النوراء وفضحتي زيد وشرذمته..

السلام عليك وعلى أمك الزهراء عليها السلام..
السلام عليك وعلى أبيك علي المرتضى عليه السلام...

السلام عليك وعلى جدك المصطفى صلوات الله عليه...

سيدي يا بقية الله في أرضه عظم الله لك الأجر في مصاب العقيلة زينب..
وعظم الله لكم الأجر يا سادتي يا اهل بيت النبوة..

ومأجورين يا شيعة أمير المؤمنين.


من مواضيع وسام البابلي » فوائد الحجامه . من وصايا الرسول الى امير المؤمنين ع ارجو القراءه
» اجمل ما قرأت
» إنَّ الخيرَ كُلّ الخير في قضاءِ حوائج الناس
» بين يدي الشيخ بهجت
» الناصية بين العلم والإيمان
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2010, 12:05 AM   رقم المشاركة : 10
الكاتب

الصمت معذبني


الملف الشخصي









الصمت معذبني غير متواجد حالياً


افتراضي

نعزي صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه وسهل مخرجه وجميع المراجع العظام في مشارق الأرض ومغاربها وأنتم إخواني وأخواتي في هذا الصرح المبارك وشيعة أمير المؤمنين عليه السلام في العالم أجمع بذكرى وفاة زينب عليها السلام
سيدتي ومولاتي زينب عليها السلام
عظم الله أجوركم جميعاً ..


من مواضيع الصمت معذبني » ساحبك أيها البحر
» أنا رجعت لكم من جديد وحشتوني
» الرجل ((قلم)) والمرأة ((ورقة))
» لا تسلن من أنا ...
» عندك صورة ؟؟غرفتك,جهازك,جوالك,بيتك ......إلخ
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام, ذكرى, تود, زينب, عليها, عقيلة, هاشم, وفاة

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذكرى وفاة السيده زينب (عليها السلام) محـب الحسين أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام) 23 07-02-2023 07:30 AM
صوتيات ذكرى وفاة عقيلة بني هاشم عليها السلام اريج الجنه احباب الحسين للمرئيات والصوتيات الاسلاميه 0 27-06-2010 09:43 AM
أصل العفاف عقيلة بني هاشم (عليها السلام) محـب الحسين منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 4 19-04-2010 07:58 PM
ذكرى وفاة عقيلة الطالبين سيدتي ومولاتي السيده زينب سلام الله عليها سكون الليل منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 0 09-07-2009 06:59 PM
زيارة عقيلة بني هاشم زينب الحوراء(عليها السلام) ارجو التثبيت قلبي حسين منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 5 30-04-2009 05:59 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين